
في ظل التدابير الاحترازية للحد من انتشار جائحة كورونا والتي بادرت السلطات الإقليمية بالرحامنة باعلانها في قرار لها يوم 11 نونبر 2020 ،ترمي إلى الوقاية والحد من انتشار الفيروس القاتل بناء على توصيات اللجنة الإقليمية لليقظة المكلفة بتدبير الجائحة، خاصة بعد تسجيل نسبة مرتفعة لحالات الإصابة بالفيروس ،إلا أن هناك من يتجاهل كل هذا مع حملات تحسيسية توعوية في صفوف المواطنين خاصة بشارع الأمير مولاي عبدالله بالمدينة الذي تستمر حلقة احتلاله العشوائى من لدن الفراشة والباعة الجائلين، وتستمر معه حركة اكتضاض واسعة النطاق للمواطنين قد تعصف بالاخضر واليابس، و ذلك مارصدته عدسة مصور الجريدة، اكتضاض واسع وخانق مع غياب التباعد الجسدي وكل التدابير الوقائية من انتشار الفيروس أمام تجاهل السلطات المعنية بإخلاء هذا الشارع كما كان عليه الأمر أيام الحجر الصحي في انتظار تنفيذها القرار العاملي القاضي بإخلاء هذا الشارع الصادر منذ سنوات وذلك بما يحفظ صحة المواطنين لأن الاكتظاظ الواسع الذي يعرفه شارع الأمير مولاي عبد الله قد يتطور من حين لآخر إلى بؤرة لفيروس كورونا وهذا مايتخوف منه الجميع
