اليوم باسم حديث و متداول الوسطاء العقاريون، اصبحوا اكثر همة و نشاط ، اصبحوا يشتغلون بحرفية " بالكوستيم و الكرافاطا" ، ناضلوا على قانونهم التنظيمي الجديد للمهنة و وضع باحترافية في الأمانة العامة للحكومة من اجل حل امثل للتنظيم و التسيير ، لكسب الحقوق و اثبات الوجود و جعلها مهنة قائمة الذات، كونها المروج لملايير الدراهم التي تضخ سنويا إلى خزائن الدولة، والقنطرة و السبيل الوحيد لتنفع بها هو الوكيل العقاري ، الاتحاد و التشبيك احد روافد التنمية المحلية و الوطنية ، ادركوا سريعا معنى الديمقراطية التشاركية، و الترافع الجيد ، و من خلاله نادت جمعية عقار بلادي للوكلاء العقاريين بالرحامنة على التنظيم الوطني لذات القطاع ، الاتحاد العام للوكلاء العقاريين بالمغرب، حلوا جميعا بدار الطالب في لقاء تواصلي عبروا فيه ان الجمعية المحلية مؤمنة بالتشاراكية و مؤمنة بالاتحاد ، فأعطي الولاء لبعضهم البعض من اجل مستقبل زاهر للمهنة، لقاء تخلله كلمات للمهنيين المحليين و كذا الوطنيين ، و مداخلات للحضور الذين ادلوا دلوهم و اخرجوا ما في جعبتهم من افكار وضعت كلبنات للبناء .
وزعت بطائق مهنية بيرمتيرية على المكتب المسير المحلي من اجل التوحد في الكلمة و كسب بعض الحقوق في انتظار خروج القانون التنظيمي فيكمل المنى و و يصلون جميعا إلى سدرة المنتهى.
من ذلك المنبر ليومه الأحد 19 يناير 2019 بمدينة ابن جرير الذي اجتمع فيه ابطال المهنة و اعترف لابن جرير بالريادة في الفعل الجمعوي و المهني ، و أعطيت الانطلاقة لتنظيم اللقاء الوطني الأول للوكلاء العقاريين الذي سياتي فيه من كل فج عميق اكثر من 500 من المريدين و المحترفين في الميدان و يقرقبوا عليها سوارت الربح هنا في عاصمة الكامون و الصبار ابن جرير الواعدة.
Partager