HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

حال مدينة ابن جرير "الذكية "مؤسف للغاية...الحصيلة وضع يبعث على القلق!


حقائق بريس
الثلاثاء 20 سبتمبر 2022




 حال مدينة ابن جرير "الذكية "مؤسف للغاية...الحصيلة وضع يبعث على القلق!


حال مدينة ابن جرير "الذكية "مؤسف للغاية، مدينة تعاني إهمالا لا مثيل له، وكل ما نراه بهذه المدينة لا يبشر بخير على عهد مجلس لايدري المواطن في جماعة مثل جماعة ابن جرير متى يستطيع أن يحلم بمسؤولين يعتبرون مسؤولية تسيير الشأن المحلي تكليفا قبل ان تكون تشريفا ،ضعف البنية التحتية، تردي المنظومة الصحية، استفحال معضلة النظافة والإنارة العمومية حيث أضحى مشهد أكوام الازبال والنفايات يؤثت مختلف الشوارع والازقة، تحولت إلى مطارح عمومية للازبال، سرطان يسري عبر الأحياء مهددا صحة السكان بالانهيار ناهيك عن انعدام الإنارة العمومية في جل شوارع وأحياء المدينة وخاصة بالنقط السوداء، ولتوفير بيئة سليمة تبقى المساحات الخضراء الحلقة المفقودة في المدينة في الوقت الذي أصبحت تعرف توسعا عمرانيا ملحوظا في السنوات الأخيرة، فالملاحظ هو غياب تخصيص مساحات خضراء بالشكل المتعارف عليه ضمن تصميم التهيئة العمرانية مما سيجعل من مدينة ابن جرير عرضة للتلوث البيئي الذي تنجم عنه انعكاسات سلبية تهدد صحة وحياة المواطنين، ومن المؤكد ان الوضع بالمدينة بات يبعث على القلق والتشاؤم ومن العسير تلخيص حصيلة المجلس الحضري الغير مرضية خلال سنة مضت من عمره فقط في الفوضى التي يعرفها احتلال الملك العام بكل أرجاء المدينة "مقاهي واكشاك خشبية "والترامي المكشوف على أرصفة أهم شوارع المدينة التي تحولت بقدرة قادر إلى متاجر ومطاعم على الرصيف وبقلب ساحات عمومية، وأن التهافت اللامنقطع النظير على الاستحواذ على الملك العمومي بطرق لا تراعى فيها حقوق الآخرين وخاصة الراجلين الذين أصبحوا مرغمين على استعمال الطرقات المخصصة للسيارات وغيرها مما يعرض حياتهم لكافة المخاطر، ولا يحق لأي كان ومهما كان أن يستغل حتى ممرات الراجلين ولا يجوز لأي كان حرمانهم منها، والحصيلة أيضا هو أن المدينة الذكية حوصرت بالبناء العشوائي من كل جانب وتحت أنظار الجميع في غياب المراقبة وضعف التنسيق بين مختلف المتدخلين في ميدان التعمير وغياب آليات التشاور بين مختلف الفرقاء، فلا يخلو حي من أحياء المدينة من التطاول على قانون التعمير، خاصة الدواوير الملحقة بالمدار الحضري للمدينة، هذا فإن ما يحدث بهذه المدينة في مجال البناء العشوائي في ظل صمت المسؤولين محليا سابقة خطيرة في الوقت الذي تشدد فيه الجهات المسؤولة على ضرورة احترام المقتضيات القانونية المنظمة لقطاع التعمير ببلادنا ومحاربة الأبنية العشوائية ،وان طرحنا لجزء من كل هذا الهدف الأساسي من ورائه هو تسليط الضوء على المستوى الحقيقي للفعل بالشأن المحلي بالمدينة وإثارة نقاش جاد وحقيقي من قبل كل الفاعلين
يتبع

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير