عديدة هي الأسماء الرياضية التي نقشت أسمائها في ذاكرة كرة القدم بالرحامنة واسرت قلوب الجمهور الرياضي بفضل انجازاتها الرائعة وآدائها المتميز، ابلت البلاء الحسن وشرفت الجمهور الرياضي ولكل منهم قصة لا تنتهي من من هؤلاء من تفانوا في حمل قميص الفريق الأول للمدينة بإخلاص ،فمحمدالعرم كان رمزا من رموز كرة القدم بالمدينة بفضل أدائه الرائع الحافل بالإنجازات إلى أن التحق بمجال التدريب بتدريبه فريق الرجاء الرياضي لابن جرير، وكان ذلك بداية عهد جديد ونهضة للفريق، فالرجل كان متشبعا بثقافة أخرى وأساليب تدريب حديثة، كان ملما بابجديات كرة القدم تعلم منه صغار وكبار الرجاء الشيء الكثير، ساعد هم على تطوير تقنياتهم ومهاراتهم الفردية والجماعية وعودهم على الاحترام المتبادل والسلوك والأخلاق الحسنة وتطبيق الخطط التكتيكية وكثير من الأمور التقنية ،وبلغ فريق الرجاء أوج عطائه ليتوج بطلا لعصبة الجنوب لكرة القدم والصعود للقسم الثاني هواة.
الإطار محمد العرم لم تغريه مهنة التدريب التي تألق فيها ولا المال بل ظل وفيا لمبادئه ولفريق الرجاء الذي أحبه، وبفضل أدائه الرائع على طول مشواره في مجال التدريب الذي كان حافلا بالإنجازات والعطاء المتواصل، صنع فرجة ممتعة في الميادين الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش اسفي، له مع المستديرة عشق ابدي وقصة لا تنتهي، لقد حقق بانجازه هذا المستحيل، وأصبح الجمهور الرياضي بالمدينة كله يهتف باسمه، لكن إنجاز محمد العرم سيظل راسخا في الذاكرة الرياضية تتداوله الأجيال القادمة، و هنيئا لسي محمد العرم بالصعود،وهنيئا لكل اعضاء فريقي الأول الرجاء الرياضي لابن جرير وهو يرسم مسار شباب واعد وطموح وهنيئا لكل اللاعبين والمكتب المسير