HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

شبيبة “العدل والإحسان” تستنكر “أسلوب الفرز الأمني” الذي تعتمده الدولة لمعاقبة المعارضين بحرمانهم من التوظيف


حقائق بريس
الاحد 8 يناير 2023




استنكرت شبيبة “العدل والإحسان”، ما وصفته بـ “أسلوب الفرز الأمني الذي يعتمده المخزن منذ سنوان لمعاقبة المعارضين بحرمانهم من حقهم الطبيعي في الشغل”، لحرمان المنتمين إلى أكبر جماعة إسلامية في المغرب من الولوج إلى الوظيفة العمومية.

جاء ذلك في بيان صادر عن شبيبة الجماعة، مساء السبت، توصل موقع “لكم” بنسخة منه، على خلفية ما وصفها البيان بـ “الفضيحة” في إشارة إلى الضجة التي أثيرت حول نتائج امتحاناة المحاماة على إثر ما رافقها من شبهات حول نزاهتها.



وأوضح البيان أن شباب “العدل والإحسان” يكتوون منذ سنوات بـ “نيران هذه السياسات الاستبدادية، بعد إقصائهم من مباريات التوظيف في كل القطاعات بما فيها التعليم. وامتحان المحاماة هذا ليس استثناء، ولن ينكر المتتبع المنصف أن شباب العدل والإحسان أكبر ضحية لأسلوب الفرز الأمني الذي يعتمده المخزن منذ سنوات”.

وذكّر البيان بـ “قضية ترسيب 150 أستاذا متدربا ظلما، على خلفية انتمائهم السياسي بعد ولوجهم إلى الوظيفة العمومية، وهو الحدث الذي يلخص حجم المكر والخداع الذي تنطوي عليه سريرة هذا النظام في الكيد لكل صاحب رأي مخالف، ولو اقتضى الأمر خرق كل القوانين والأعراف الوطنية والدولية”.

وأضاف البيان في تعليقه على فضيحة “امتحان المحاماة”، أن “هذه الفضيحة في حقيقتها وعمقها، لا ترتبط فقط بامتحان المحاماة، وإنما هي تجل من تجليات السياسات الرسمية في كل القطاعات الحيوية، بما فيها تلك الوصية على الشباب وعلى مصيرهم ومستقبلهم”.

وأكد البيان أن “غياب تكافؤ الفرص أمام الشباب المغاربة في اجتياز المباريات والولوج إلى الوظائف، مرتبط بفساد عام وببنية النظام الفاسدة، ويتعمق الجرح حين يحرم آخرون من تلك المباريات والوظائف بدواعٍ سياسية”.


ودعا البيان الشباب المغربي إلى “إعادة قراءة واقعهم بوعي حر، واستعادة المبادرة من أجل الدفاع عن مطالبهم وحقوقهم العادلة والمشروعة، والخروج من مستنقع التيئيس الذي يستثمر فيه الفاسدون، والاصطفاف في ركب التغيير الذي ينشده كل حر غيور على مستقبل مغربنا الحبيب. ونجدد دعوتنا إلى ضرورة بناء جبهة شبابية مجتمعية، لمواجهة هذا التغول السلطوي و

ةحذر البيان من كون “الواقع المغربي ما عاد يسعفه الحياد، ولا الذهنية المستعلية المستقيلة، ولا المقاربة الأمنية الجوفاء، ولا التخوين واتهام المعارضين. وإن كل تأخر في مقاربة إشكاليات الشباب، خصوصا إشكاليات التعليم، والشغل، والقيم، لن يكون إلا استمرارا للنزيف، وهدرا لطاقات وكفاءات أضحت تغادر الوطن لتستفيد منها دول أخرى”.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير