
يجري في الكواليس هذه الأيام حديث خبر عزل أحد أعوان السلطة الأوفياء لها بابن جرير الذي عينه لاتنام والذي كان سببا في إشعال فتيل نار تمرد كل من باشا المدينة وقائد الملحقة الحضرية الثالثة وجر عليه عداوة كبيرة من طرفهما، وهو الحدث الذي سجل حضورا إعلاميا كبيرا لكونه يعد سابقة في تاريخ رجال السلطة ببلادنا، وبعض المصادر أكدت للجريدة أن عزل عون السلطة المذكور جاء بناء على تقارير انجزتها لجنة تحقيق من وزارة الداخلية كانت قد حطت رحالها بعمالة إقليم الرحامنة لتقصي الحقائق في النازلة خاصة بعد الإعلان عن قرار توقيف القائد وتوبيخ الباشامن لدن عامل الإقليم، الذي يعد هذا من أصعب التحديات التي تواجهه اليوم في عز حالة الطوارئ الصحية واستفحال ظاهرتي البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي وكل ما أظهرته السلطات بهذه المدينة من عجز واضح في تنفيذ البرنامج الوطني لمحاربة احتلال الملك العمومي وهو الركن الأساس المغيب في مقاربة هذا التمرد للوقوف على حقيقة الأمر الواقع، ودون الأخد بمبدأ الحكامة والتشاركية ووضع الإدارة الترابية في سكتها السليمة وذلك بتفعيل الحوار واستقرار واقع المدينة بعيدا عن كل انحراف يعمل على تعطيل المقتضيات الدستورية بالمنطقة