في جلستها الثانية من محاكمة توفيق بوعشرين ليوم 15 مارس 2018 قضت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستناف بالدار البيضاء برئاسة ذ.بوشعيب فارح بتأجيل النظر في القضية الى غاية يوم 29 مارس الجاري بعد استجابتها لطلب هيئة دفاع المشتكيات ودفاع توفيق بوعشرين ممن اعلنوا نيابتهم لأول مرة للاطلاع على الملف المتابع فيه الصحفي بوعشرين في حالة اعتقال بتهم ثقيلة .
وقف المتهم في قفص الاتهام وبجانبه دفاعه مع انضمام 15 محامية اليه خلال هذه الجلسة وعلى راسهم الاستاذ النقيب محمد زيان الذي قال بهذا الصدد : ان هذا يؤكد بأن هذه القضية لاتتعلق ابدا بالجنس ، وانما بحرية الرأي والتعبير ، مضيفا ان المحاميات اللائي انضممن "اكدن من خلال خطوتهن تلك رفضهن استغلال المرأة أو توظيفها في تصفية حسابات سياسية ضيقة" والذي سبق له ان تقدم بشكايتين الاولى نيابة عن موكله توفيق بوعشرين ضد الوكيل العام بتهمة التزوير في محضر رسمي والثانية نيابة عن موكلته "عفاف برناني" ضد ضابط ممتاز في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتهمة الزور كذلك .
وفي تعليق له على محاكمة الصحفي بوعشرين يقول المناضل بنسعيد ايت ايدر : "اظن انه يجب احترام ما جاء على لسان الدفاع الذي اكد ضرورة ان تكون المحاكمة عادلة وان تحترم المساطر القانونية ، وانا من انصار العدالة النزيهة ، واظن ان الدفاع واع بمهمته ، كما ان الرأي العام يتابع باهتمام مجريات الامور ، وله دور كبير في حماية الحريات حتى لاتتم اعادة تكرار مثل هذه الاحداث لأنه ليس من مصلحة الدولة في المستقبل ان تتساهل في تكميم الافواه ."
Partager