فريق الرجاء الرياضي لابن جرير يكسر جدار التهميش و الإقصاء

كسرت إرادة فريق الرجاء الرياضي لابن جرير لكرة القدم و المك تب المسير له جدار التهميش و"الحكرة" التي لازمته بسبب حرمان المدينة من مشاريع رياضية لكرة القدم، واستفادة فريق وحيد من نسبة ما يفوق 90 بالمائة من الموارد المالية المخصصة للفرق الرياضية من المجلس الحضري لاعتبارات سياسية، ورغم معاناته المادية وكثرة التنقلات ويحرم من هذا الدعم كذلك أندية رياضية لها نفس الاهتمام لاعتبارات غير مفهومة، هذا ويصر الجمهور الرياضي على تتبع خطوات هذا الفريق الفتي وتشجيعه بشتى الإمكانيات و الطرق المتاحة، حيث ظل اسم كل من رجاء ابن جرير و وداد ابن جرير يتردد على جميع الألسنة بالمنطقة وبالرغم من ذلك يواصل فريق الرجاء تألقه في بطولة عصبة الجنوب لكرة القدم" القسم الوطني الثالث" وهو الشيء الذي يؤكد أن الفريق عازم على الظهور بوجه لائق خلال هذا الموسم الرياضي بفضل غيرة اللاعبين على فريقهم ودعم المكتب المسير لهم.
هذا وان المجلس الحضري لا يتعاطى مع الشأن الرياضي بشفافية ومساواة كاملتين حيث التمييز في تقديم الدعم ولا يعتمد أية إستراتيجية تقوم على دعم الأندية الرياضية التي تسعى للنهوض برياضة كرة القدم بالمنطقة وفق برنامج سنوي مدروس من الناحية القانونية، غير انه لا يتجاوب الا مع فريق الشباب لكرة القدم ماديا ومعنويا لغرض في نفس يعقوب كـأنه الفريق الوحيد بالمدينة الذي يمارس كرة القدم ويلعب البطولة لوحده ، دون اندية اخرى تمارس نفس اللعبة وتشارك في البطولة الوطنية ومنها من يمارس حتى بفئة الشبان وتأهلت لقصائيات كأس العرش، تأسست عقب الخطاب الملكي حول المناظرة الوطنية للرياضة تغرق في سيل من المشاكل اللامنتهية و التي لا تنحصر فقط في ضعف الموارد المادية التي لا تفارقها منذ تأسيسها الى الان بل تتعداها الى الظروف القاسية التي يعمل بها المسيرون و اللاعبون. وان هذا يضر بالاجيال القادمة دون انفتاح بعض العقليات لمواكبة تطورات العصر وخدمة الشباب دون تحيز.
وبالنظر إلى تاريخ كرة القدم بالمدينة يمكن اعتبار مدينة ابن جرير مزرعة لتفريخ المواكب و الاعبين الين حملوا الكثير للحقل الرياضي وأسدوا كثيرا لرياضة كرة القدم جهويا ووطنيا، اما اليوم فتعيش كرة القدم بالمدينة وضعا شادا بسبب المشاكل المفتعلة وضعف وقلة التجهيزات الرياضة التي لا تستجيب لرغبات الكم الهائل من الممارسيين.