"قضية الصحراء المغربية قضية ملك وشعب" مؤلف جديد يرى النور : من تأليف زيني الادريسي مولاي المهدي.

اصدر زيني ادريسي مولاي المهدي عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج مطلع هذه السنة مؤلفا جديدا تحت اسم : "قضية الصحراء المغربية قضية ملك وشعب"، من تقديم الأستاذ عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
ويأتي اصدار هذا الكتاب حسب ماورد في مقدمته انطلاقا من التجربة الميدانية التي راكمها المؤلف من خلال نشاطه على رأس رابطة الصحراويين المغاربة بأوروبا ، والترويج للثقافة والهوية الصحراوية المغربية باعتبارها رابطا اجتماعيا قويا بين العائلات الصحراوية المهاجرة .
ويهدف هذا الكتاب الى سبر اغوار الصحراء في سياق استقرائه لتاريخ المغرب ، وقد استطاع التعمق في طرح اطوار هذه القضية الوطنية بقدر ما اكتسى صبغة بيداغوجية محضة وضعت الأصبع على خبايا نزاع إقليمي ما فتئ منذ أربعين سنة مضت يهدد الذاكرة الجماعية والمسيرة الحضارية المتميزة لبلادنا .
ويتناول الكتاب قضية الصحراء المغربية من مختلف جوانبها التاريخية والسياسية والثقافية ، يعتبر بمثابة جهاد ونضال وطني لايقل أهمية وخطورة عن بقية أنواع العمل الوطني على الساحة السياسية والدبلوماسية والقانونية ، ذلك ان المعركة المصيرية للمغاربة اليوم تتمثل في مواجهة الخصوم المتربصين بوحدتهم الترابية والوطنية في اطار تعبئة وطنية على كافة الواجهات .
ويوثق الكتاب لعرض مدقق لأسباب واطوار النزاع القائم حول الصحراء المغربية، الذي يعتبر نزاعا موروثا عن حقبة الحرب الباردة ، ويلعب فيه االفكر الأيديولوجي لحكام الجزائر وقيادي جبهة البوليساريو الدور الرئيسي ، كما يقدم الكتاب فكرة عن الجهود التي ما فتئ المغرب يبذلها من اجل إيجاد حل سياسي عادل ونهائي لهذا النزاع في اطار الأمم المتحدة.
كما يوجد في ثنايا الكتاب أيضا عدد من الصور الوثائقية والمقالات الصحفية التي نشرت في مجموعة من الصحف الوطنية والدولية ، والتي بالإضافة الى كونها وثائق اثبات تشهد على التميز الذي يطبع النشاط الجمعوي والفعل النضالي للمؤلف .