المجزرة البلدية اليتيمة بمدينة ابن جرير ، لاتتوفر على الشروط الصحية اللازمة لهذا المرفق بالرغم من دورها الاقتصادي الهام ، فهي لسنوات عديدة تظل على نفس الحالة الكارثية التي توجد عليها ولا جديد يذكر حولها مما يطرح سؤالا عريضا ما سر بقاء الحال كما هو... ومن يستفيد من الوضع الكارثي لهذه المجزرة بمدينة تفوق ساكنتها ازيد من 100 ألف نسمة وبعض السلوكات التي تقع بها ، ومن له مصلحة في ان يظل هذا المرفق الهام في وضع غير قانوني وغير صحي ، لانظافة، لاتنظيم ولامستودعات ولا مراحيض ولاولا ...
بل مجرد مستنقع وسط السوق الاسبوعي ، أما عن الشكايات التي تتقاطر على الجهات المعنية بشأن هذا المرفق ضد من يتحكمون في وضعها الحالي وما نسمعه عنه من ممارسات وتجاوزات وإهمال فتلك رواية أخرى فصولها تجاوزات كل الحدود.
فالوضع البيئي بالمجزرة البلدية بابن جرير أضحى يؤرق بال المواطنين القاطنين بجوارها ، وضعية اقل ما يقال عنها أنها كارثية ، مجزرة لاتتوفر فيها ادني شروط السلامة والصحة ، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة وتسرب المياه العادمة منها ما يؤثر على صحة وسلامة المواطنين ويعرض حياتهم للخطر ، يحدث كل هذا على مرأى ومسمع من السلطات المحلية وكذلك الجهات المختصة رغم نداءات واستنكارات الساكنة ، علما ان جماعة قروية فقيرة بالإقليم مثل جماعة صخور الرحامنة أصبحت تتوفر على مجزرة عصرية بمواصفات صحية وبيئية رفيعة المستوى بالرغم من أن المجلس الحضري لابن جرير يتوفر على ميزانية هامة وبفائض مالي يفوق 3 ملايير سنتيم دون انجاز مجزرة تليق بمقام ساكنة هذه المدينة خاصة أن المجزوة الحالية متوقفة على إغلاقها لولا تقاعس الجهات المختصة الموكول لها حماية صحة المواطنين .
Partager