محكمة الجنايات الابتدائية باستنافية الدار البيضاء تواصل محاكمتها للزميل بوعشرين في جلسة ثالثة.

في جلستها الثالثة ليوم الخميس 29 مارس 2018 محكمة الجنايات الابتدائية باستنافية الدار البيضاء واصلت المحكمة النظر في قضية الزميل توفيق بوعشرين برئاسة الأستاذ بوشعيب فارح وعرفت هذه الجلسة التوقف مرة أخرى بعد أن مر على انعقادها مايقرب من نصف ساعة بسبب توثر الأجواء أثناء الجلسة وماعرفته كذلك من إغماءات لبعض المصرحات.
الأستاذ النقيب محمد زيان دفاع بوعشرين فقد اتهم إحدى المصرحات بكونها مزورة بعد أن كشف أن امل الهواري التي استدعتها المحكمة على أساس أنها من الضحايا كلفته رسميا بمقاضاة أي جهة تريد أن تقحمها في ملف بوعشرين وكل من يريد ربط اسمها بالملف ، مضيفا أن امل الهواري لا علاقة لها بهذا الملف وكشف الأستاذ محمد زيان أن ثلاثا من النساء اللواتي تم إقحامهن في الملف لاعلاقة لهن به ، معتبرا أنهن ضحايا النيابة العامة ولسن ضحايا بوعشرين ، من جهة أخرى انتقد الأستاذ زيان منع المحامين من التخابر مع بوعشرين خلال الجلسة ، خاصة خلال الفترات التي ترفع فيها الجلسة وإبقاءه في مكان معزول تحت حراسة أمنية ، وطالب من القاضي إصدار تعليمات لإبقاء بوعشرين في مكان يمكن التخابر معه فيه .
مثل امام هيئة الحكم خلال هذه الجلسة إلى جانب توفيق بوعشرين كل من أسماء حلاوي – سارة المرس-وداد محلاف – خلود الجابري وتخلفت كل من نعيمة الحروري –ابتسام شكور – آمال هواري- كوثر فال – صفاء زروال وحضر من بين المصرحات كل من مرية مكريم – عفاف بناني – انيسة بداح.
وكانت المحكمة قررت تأجيل الجلسة إلى يوم الخميس المقبل 15 ابريل 2018 استجابة لطلب بوعشرين لتدهور حالته الصحية حيث يعاني من السكري وهي رابع جلسة منتظرة في هذا الملف منذ اعتقال بوعشرين من مكتبه بوم 23 فبراير الماضي وتوجيه تهم كبيرة إليه تتعلق بالاتجار في البشر والاغتصاب.