HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

نشطاء مغاربة يحتجون على “جرائم” إسرائيل و”صمت” الأمم المتحدة


حقائق بريس /متابعة
الخميس 30 سبتمبر 2021




نشطاء مغاربة يحتجون على “جرائم” إسرائيل و”صمت” الأمم المتحدة



سلمت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” في المغرب، الأربعاء، رسالة لبعثة الأمم المتحدة في الرباط؛ احتجاجا على “جرائم إسرائيل بحق الأسرى والمسجد الأقصى ومدينة القدس (المحتلة)”، بالإضافة إلى “صمت” المنظمة الدولية إزاء هذه الجرائم.




وسَلَّمَ وفد من المنظمة ضم شخصيات منها: عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة “التوحيد والإصلاح”، وأحمد ويحمان، الكاتب العام لـ”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، وعبد الرحمن بنعمرو، حقوقي ونقيب للمحامين.

وحمَّلت المجموعة، في رسالة الاحتجاج، الأمم المتحدة المسؤولية عن “غض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني وتعطيل أدوات المساءلة والمعاقبة القانوني بحق الاحتلال”، بحسب نسخة من الرسالة.

وجددت دعوتها المنظمة الدولية إلى التعجيل بإنقاذ آلاف الأسيرات والأسرى في السجون الإسرائيلية، الذين يتعرضون لعدد من “الانتهاكات الجسيمة”.

وتعتقل إسرائيل نحو 4 آلاف و850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 520 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

واعتبرت الرسالة أن أسلوب “غض الطرف، الذي تمارسه الأمم المتحدة عن الجرائم الإسرائيلية، يشجع على الاستمرار والتصعيد من ممارستها (تل أبيب)، التي تكتسي صبغة جرائم ضد الإنسانية”.

ودعت الأمم المتحدة إلى “وقف سياسة ازدواجية المعايير ومحاباة كيان إسرائيل ضد كل القيم الإنسانية”.

وتساءلت عن دور الأمم المتحدة أمام “الجرائم العنصرية والتطهيرية النازية بحق السكان الأصليين المقدسيين، وسياسية تغيير الوضع القائم في مدينة القدس ضد القرارات الدولية ذات العلاقة”.

ودعت إلى “تطبيق ميثاق الأمم المتحدة حيال جرائم الكيان الصهيوني”، محذرة من أن المنظمة الدولية “ستكون في موضع الشراكة في الجريمة من موقع الصمت والمحاباة”.

ومن دون جدوى، تدعو السلطة الفلسطينية منذ سنوات المجتمع الدولي إلى توفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، في ظل انتهاكات إسرائيلية يومية.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

سياسة | مجتمع