
مدينة ابن جرير القلب النابض لمنطقة الرحامنة بعد ان امتدت اليها يد العبث والفساد وتحولت الى بقرة حلوب ومرتع لكل باحث عن الثراء غير المشروع ، فقد حان الوقت للذين ابتلوا بحبها عزمهم لوضع حد لما اعتبروه رموز الفساد الانتخابي بالمنطقة ، وانها الطامة الكبرى اذا لم يقع التدخل لاحتواء فوضى الفساد الانتخابي التي بدأت مؤشراته تظهر مع انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع 7 اكتوبر 2016 ، ان مايحدث بالضبط بعد ايام قليلة من هذه الاستحقاقات هو انتعاش سوق النخاسة بشكل غير مسبوق ، لكن كل مايجرى بهذه الدائرة الانتخابية لايحتاج الى مقدمات ولا الى تفسيرات ، ومايقع بهذه الدائرة الانتخابية لايرقى ابدا الى الأدبيات والقيم والمبادئ الديمقراطية المنبثقة في دستور 2011 ، وبسبب مايحدث حتي في عز اول يوم للحملة الانتخابية نقف مذهولين امام بعض المرشحين ليسوا بمستوى الديمقراطية بمعناها الحقيقي ، اناس يتجاوزوا كل مسموح به حتى بدأت تضيع من خلال ذلك بوصلة الشفافية والنزاهة والحياد ، فهللي يا مدينتي ...فيك تباع اصوات الناخبين ...وفيك جيل ينتظر التغيير واقف عند باب الانتظار ، مدينتى بدأها المرض منذ ان دخلها المتطفلون والانتهازيون والمتملقون حولها لايعرفون حتى تربتها ، ارادوا لها ان تكون جسدا لاروح له لايتحرك ، لايتكلم، لايرفع شارة النصر.