HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

وقفة تضامنية مع الغلوسي تزامنا مع محاكمته ومطالب بوقف التضييق على مناهضي الفساد


حقائق بريس/ متابعة
الاربعاء 29 أكتوبر 2025



دعت الجمعية المغربية لحماية المال العام إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع رئيسها محمد الغلوسي، تزامنا مع انعقاد جلسة محاكمته يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 على الساعة التاسعة والنصف صباحا أمام المحكمة الابتدائية بمراكش


من جانبه، قال الغلوسي إنه في الوقت الذي ينتظر فيه المجتمع تحريك المتابعات القضائية ضد لصوص المال العام والمفسدين، عبر إحالة كل الملفات والتقارير على القضاء ،بدلا من ذلك لاحظنا اتجاها نحو التضييق على المبلغين ومناهضي الفساد عبر تحريك الشكايات ضدهم تحت عنوان “التشهير “و “نشر وقائع كاذبة”.



وأضاف في تدوينة على فايسبوك: “أصبحنا نرى من هو متورط حتى أخمص القدمين في الفساد ونهب المال العام وتبييض الأموال، يتصدر الواجهة للحديث عن الإصلاح ومصلحة الوطن بل ويعلن دعمه وتأييده لكل المطالب الهادفة إلى محاربة الفساد”.

ودعا الغلوسي كل القوى الحية وكل الشرفاء والأحرار إلى الانتباه لخطورة مايحاك ضد الأصوات المنتقدة والرافضة للفساد وتقويض ربط المسؤولية بالمحاسبة، بغاية تعميم الخوف لإشاعة الفساد والإثراء غير المشروع.

وأكد أن محاكمته كرئيس للجمعية المغربية لحماية المال العام، على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده النائب البرلماني يونس بنسليمان، عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” المتابع في ملفات الفساد أمام القضاء بمراكش لا تخرج عن هذا السياق والأهداف.

وأشار الغلوسي أن محاكمته أمام المحكمة الإبتدائية باب دكالة بمراكش، هي فرصة لإسماع الأصوات الرافضة للفساد ونهب المال العام والإثراء غير المشروع وتبييض الأموال والتضييق على مناهضيه، داعيا إلى المشاركة الجماعية في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها اللجنة الوطنية للتضامن معه على الساعة 9:30 بالتزامن مع محاكمته.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير