يومان دراسيين برحاب كلية الآداب شعيب الدكالي بالجديدة يسلطان الضوء على وضعية الموارد الترابية في المغرب.

نظم مختبر البحث في الجغرافية، التابع لمركز الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، يومان دراسيين، الجمعة 04، والسبت 05 ماي 2018، تحت عنوان "قضايا جغرافية في تدبير الموارد وإعادة تشكيل المجال"، ساهم في إحيائهما ممثلون عن اساتذة شعبة الجغرافية بالكلية، وقد شرعت التظاهرة بدرس افتتاحي تناول بعض المظاهر في علاقات المجتمعات المحلية بالموارد الطبيعية، ودورها في التحولات الحديثة بالأرياف المغربية، فيما كانت باقي الفقرات عبارة عن 45 عرضا، قدمها طلبة باحثون في سلك الدكتوراه، ينحدرون من كليات الجديدة، الرباط، مكناس، مراكش، القنيطرة، فاس، البيضاء و المحمدية، تناولت إشكالات تدبير الموارد الطبيعية والثقافية، لعدة مناطق في المغرب، (وخارجه –مدينة نواكشوط بموريتانيا) وتأثيرها في دينامية المجالات الترابية الحضرية والقروية، وقد خلصت هذه العروض إلى الوضعية الهشة لموارد المجالات الحساسة في المناطق الرطبة، الجبلية، الواحية والساحلية، وعدم جدوى مختلف البرامج، والتدخلات الموجهة لمعالجة وضعيتها المختلة، وما ميز هذه التظاهرة العلمية هو استثمار الباحثين لأحدث وسائل التحليل الجغرافي، التقنية (برامج حاسوبية متطورة لمعالجة الخرائط) والمنهجية كذلك، كما شكلت مناسبة وفرصة لتبادل الخبرات، والمهارات فيما يتعلق بالعمل، والبحث الجغرافي الميداني، ومعالجة المعطيات الكمية.