مشروع الدستور الحالي المطروح على الشعب المغربي يحمل الكثير من الجديد على مستوى الحكامة السياسية والمرور إلى الديمقراطية الفعلية وفصل السلط (المتقدم نسبيا) واستقلالية القضاء ودسترة التعددية الهوياتية
إلى:
§ ـ العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين الحاملين للوعي الطبقي التواقين إلى ـحقيق الحرية والديمقراطية والاشتراكية.
§ ـ الأحزاب اليسارية الساعية إلى تحقيق المجتمع الذي يتمتع أفراده
عاش المغرب وقائع ممارسات و تسيب كبار المسؤولين ببعض كبريات مؤسساتنا العمومية و شبه العمومية بسبب الفساد المالي و الاختلاسات لإثراء مصالحهم وكان الأمر يتعلق بتورط بعض كبار المسؤولين في اختلاس الأموال
يحدث أن يتحول الصحافي من صانع للخبر إلى خبر في حد ذاته.
هذه الأيام، أجد نفسي قد تحولت، رغما عني، إلى مادة أخبار دسمة تتقاذفها المواقع الإلكترونية والصحف. فيبدو أن بعض زملائنا تركوا أخبار المبذرين
اعتقال رشيد نيني أثار، على ما يبدو، حفيظة المثقفين و الحقوقيين و السياسيين و الصحافيين وعموم المواطنين رغم اختلاف بعضهم معه في أرائه و توجهاته بل و أسلوبه المستفز الذي عادة ما ينفذ إلى عقول شرائح
حين يمارس المفسدون الانتخابيون ممارسات تخل بشروط نزاهة العملية الانتخابية ، ممارسات فعلية لدبح التجربة الديمقراطية كاستمالة الناخبين و الوساطة في شراء الذمم بتقديم الهدايا و التبرعات النقدية للناخبين
عندما كان الشباب يتظاهرون في الشارع تعبيرا عن مطالبهم، كان هناك أيضا نوع أخر من التظاهر يعيش في قلوب كل الآباء الذين يعرفون جيدا أن أبناءهم ينتمون إلى جيل جديد له طموحاته وله تطلعاته، ففي الوقت الذي
يبدو أن مالم يسمعه الرئيس باراك أوباما كان أكثر بكثير مما سمعه.. وما أغفله كان أكبر مما ذكره.. وماتعمد تجاهله يشي بالكثير مما أخفاه.. ومارآه أضيق بكثير مما وارب عن رؤيته، وماشاهده أقل مما غض الطرف
رغم أن مضامين الخطاب لا تشير إلى تحول عميق في الرؤية الأمريكية للقضايا و لبؤر الصراع التي تتفاعل داخل مسار الربيع العربي فيما أجندة الإصلاح في الشرق الأوسط تراوح مكانها بفعل الدور الخفي للولايات