وتميزت هذه الأبواب المفتوحة، التي أقيمت بالمدرسة الوطنية للوقاية المدنية بالدار البيضاء، بحضور على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء – سطات، وعامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، بتقديم معطيات وإحصائيات حول تدخلات القيادة الجهوية للوقاية المدنية بالدار البيضاء – سطات.
وبحسب حصيلة لعمليات التدخل والإغاثة للوقاية المدنية بهذه الجهة، برسم سنة 2023، فقد بلغ عدد التدخلات 87 ألف و618 تدخلا، همت على الخصوص، 2862 في مجال مكافحة الحرائق ، و32 ألف و516 بالنسبة لحوادث السير، و34 لحوادث القطارات، و31 ألف و671 لإغاثة الأشخاص، و15 ألف و526 عملية إنقاذ.
وتوزعت هذه التدخلات، على وجه الخصوص، بين عمالات وأقاليم الدار البيضاء (42 ألف و607)، والمحمدية (4626)، والجديدة (16 ألف و854)، وبن سليمان (3882)، وبرشيد (2623)، وسطات (7201)، وسيدي بنور (4796)، ومديونة (4038)، والنواصر (991).
وفي ما يتعلق بحصيلة حوادث الغرق، قامت القيادة الجهوية للوقاية المدنية بما مجموعه 10 ألف و717 تدخلا، مما مكن من إنقاذ 10 ألف و677 شخصا.
وشكلت هذه الأيام المفتوحة مناسبة لتقديم شروحات حول مجالات تدخلات الوقاية المدنية على مستوى الجهة استهدفت أساسا تلاميذ المؤسسات التعليمية ، وفرصة للتعرف على مختلف الوسائل والمعدات المعتمدة في عمليات الإغاثة.
كما تم بنفس المناسبة، تنظيم ورشات للتحسيس بمخاطر الحياة اليومية المختلفة، بالإضافة إلى محاكاة عمليات التدخل وتنفيذ مناورات وعروض حول عمليات الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق.
وبهذه المناسبة، قال ليوتنان كولونيل الودغيري حسني محمد، القائد الاقليمي للوقاية المدنية – آنفا، “إن هذه الأبواب المفتوحة للوقاية المدنية مكنت من عقد لقاءات مباشرة مع جميع شرائح المجتمع ، من أجل تحسيسهم بجميع المخاطر المحدقة بهم، سواء في الحياة اليومية أو في ميدان الشغل أو خلال تنقلهم، بالإضافة إلى توعيتهم بما يجب عليهم القيام به عند حدوث كوارث طبيعية كالزلازل أو الفيضانات”.
وأضاف السيد الودغيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “تم خلال هذه الأبواب المفتوحة توزيع منشورات ومطويات إخبارية ، وكذا إبراز الدور الكبير الذي يلعبه المواطنون ، خاصة من خلال الإبلاغ عن حوادث السير، وإعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف والإطفاء من أجل تسهيل تنقلها ومساعدة فرق الإنقاذ” في مكان العمليات.
وفي ما يتعلق بالموضوع الذي اختارته المنظمة العالمية للوقاية المدنية هذه السنة للاحتفال بهذا اليوم حول ” التكنولوجيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، أكد السيد الودغيري أن “التكنولوجيا الحديثة تلعب دورا حاسما. ويتعلق الأمر،على سبيل المثال، باستخدام الطائرات بدون طيار لمكافحة حرائق الغابات، وإنقاذ الأشخاص المحاصرين، وأجهزة القياس عن بعد لمراقبة متانة واستقرار المباني”.
وأوضح أن طبيعة الكوارث التي تتطور باستمرار تحتم ضرورة تحديث الموارد اللوجستيكية، وتوفير الموارد البشرية وتأطيرها، وكذا تزويدها بالوسائل اللازمة من أجل ضمان نجاعة تدخلاتها.
وبحسب حصيلة لعمليات التدخل والإغاثة للوقاية المدنية بهذه الجهة، برسم سنة 2023، فقد بلغ عدد التدخلات 87 ألف و618 تدخلا، همت على الخصوص، 2862 في مجال مكافحة الحرائق ، و32 ألف و516 بالنسبة لحوادث السير، و34 لحوادث القطارات، و31 ألف و671 لإغاثة الأشخاص، و15 ألف و526 عملية إنقاذ.
وتوزعت هذه التدخلات، على وجه الخصوص، بين عمالات وأقاليم الدار البيضاء (42 ألف و607)، والمحمدية (4626)، والجديدة (16 ألف و854)، وبن سليمان (3882)، وبرشيد (2623)، وسطات (7201)، وسيدي بنور (4796)، ومديونة (4038)، والنواصر (991).
وفي ما يتعلق بحصيلة حوادث الغرق، قامت القيادة الجهوية للوقاية المدنية بما مجموعه 10 ألف و717 تدخلا، مما مكن من إنقاذ 10 ألف و677 شخصا.
وشكلت هذه الأيام المفتوحة مناسبة لتقديم شروحات حول مجالات تدخلات الوقاية المدنية على مستوى الجهة استهدفت أساسا تلاميذ المؤسسات التعليمية ، وفرصة للتعرف على مختلف الوسائل والمعدات المعتمدة في عمليات الإغاثة.
كما تم بنفس المناسبة، تنظيم ورشات للتحسيس بمخاطر الحياة اليومية المختلفة، بالإضافة إلى محاكاة عمليات التدخل وتنفيذ مناورات وعروض حول عمليات الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق.
وبهذه المناسبة، قال ليوتنان كولونيل الودغيري حسني محمد، القائد الاقليمي للوقاية المدنية – آنفا، “إن هذه الأبواب المفتوحة للوقاية المدنية مكنت من عقد لقاءات مباشرة مع جميع شرائح المجتمع ، من أجل تحسيسهم بجميع المخاطر المحدقة بهم، سواء في الحياة اليومية أو في ميدان الشغل أو خلال تنقلهم، بالإضافة إلى توعيتهم بما يجب عليهم القيام به عند حدوث كوارث طبيعية كالزلازل أو الفيضانات”.
وأضاف السيد الودغيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “تم خلال هذه الأبواب المفتوحة توزيع منشورات ومطويات إخبارية ، وكذا إبراز الدور الكبير الذي يلعبه المواطنون ، خاصة من خلال الإبلاغ عن حوادث السير، وإعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف والإطفاء من أجل تسهيل تنقلها ومساعدة فرق الإنقاذ” في مكان العمليات.
وفي ما يتعلق بالموضوع الذي اختارته المنظمة العالمية للوقاية المدنية هذه السنة للاحتفال بهذا اليوم حول ” التكنولوجيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، أكد السيد الودغيري أن “التكنولوجيا الحديثة تلعب دورا حاسما. ويتعلق الأمر،على سبيل المثال، باستخدام الطائرات بدون طيار لمكافحة حرائق الغابات، وإنقاذ الأشخاص المحاصرين، وأجهزة القياس عن بعد لمراقبة متانة واستقرار المباني”.
وأوضح أن طبيعة الكوارث التي تتطور باستمرار تحتم ضرورة تحديث الموارد اللوجستيكية، وتوفير الموارد البشرية وتأطيرها، وكذا تزويدها بالوسائل اللازمة من أجل ضمان نجاعة تدخلاتها.