ابن جرير :الاحتلال العشوائي للرصيف أصبح يهدد أمن وسلامة الراجلين...!

فوضى ألاحتلال العشوائي للرصيف عمت أهم شوارع مدينة ابن جرير، فالارصفة امتلأت باكشاك ثم تفريخها بشكل عشوائي، لاتتوفر على أدنى مبرر لتواجدها على الرصيف، وتحول المارة إلى مشاركة السيارات في الطرقات، وأنه لحدود الساعة لم يسجل للسلطات الإقليمية بالخصوص تدخلها في قضية توقيف استنبات وتفريخ هاته الاكشاك حفاظا على جمالية المدينة، وليس من أجل حمل المارة على السير فوق الرصيف.
إن طبيعةالملك العمومي لا تتوافق من الناحية المبدئية إلا مع وضعه رهن تصرف العموم، وبهذا الخصوص تؤكد القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال التي من المفترض أن تكون سارية المفعول ومفعلة، على ان الادارة مطالبة بحماية الملك العمومي من كل تجاوزات، وفي حالة التقاعس فإن لكل مواطن الحق في مطالبتها قضائيا بسبب المسؤولية التقصيرية، فمسألة الاحتلال العشوائي للملك العمومي بمدينة ابن جرير أصبحت ظاهرة تؤرق المواطنين، وتسائل ضمير من أسندت لهم مسؤولية السهر على سلامة تطبيق القوانين انطلاقا من المجلس الجماعي الذي يمارس اختصاصات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وتدبير الملك العمومي،وفي كل مرة يتكرر طرح السؤال التالي :لمصلحة من يداس على منظومة القوانين المتعلقة بحماية الملك العام؟ وما الجدوى من وضع قوانين لا تحترم؟ فالساكنة المتضررة تشدد على ضرورة تدخل السلطات المسؤولة بالتدخل للوقوف على حقيقة الأمور ولرد الاعتبار للسكان والتجار المتضررين بمحاربة ظاهرة الاحتلال العشوائى للملك العمومي في إطار القوانين المتعلقة به