لا يسعنا إلا أن نفتح قلوبنا للسنة الجديدة 2022 التي أقبلت واهلت علينا كاخواتها المنتهيات تحت ضغط فيروس كورونا، فسنة 2021 مرت في مدينة ابن جرير مرورا باهتا ،الصمت المقصود لمسؤولي عمالة إقليم الرحامنة اتجاه احتجاجات المعطلين الحاملين للشهادات ،بل تركت النكسة تنخر قلوبهم، معتبرين صرخاتهم الصادقة من أجل مطلبهم في الشغل نباحا، ليس هناك سوى الوعود الشفوية التي لا يظهر لها أثر على أرض الواقع ،وكانت عين ميكة اريح من الإجابة عن العديد من الأسئلة حول قضايا نبهت إليها فعاليات حقوقية ومدنية وإعلامية حول الأبواب التي صدت في وجه الفاعلين والجمعيات والمقاولات النشيطة التي تحمل مشاريع من عنق الوطن ،وعمالة الإقليم الرقم الأول والأخير في أي برنامج او ورش تنموي وغير ذلك أينما وجد داخل الإقليم، وعامل الإقليم صاحب القرار الأول، لتبقى 2021 سنة عمالة إقليم الرحامنة بامتياز.
إن سنة 2021 ذهبت وولت لما لها وما عليها واملنا في 2022 أن تعود الأمور إلى جادة الصواب، وأن يكون الرخاء والازدهار ومحاربة الفساد والمفسدين واتخاذ القدوة من عاهل البلاد.
فماذا تريد مدينة ابن جرير في 2022، تريد عاملا يحدو خطوات ملك البلاد، تريد مجلس حضري متين ومتراص له غيرة على مصلحة المدينة والمواطن لتعود المدينة إلى سابقة عهدها، تريد جمعيات مجتمع مدني أن تكون في مستوى تطلعاتها وان تعمل جنبا إلى جنب مع السلطات الوصية والمنتخبة كقوة اقتراحية لخدمة مصلحة المدينة، تريد اعلاما جادا ومسؤولا يدافع عنها ،تريد وتريد هذه كلمة متحيزة بين وداع سنة واستقبال أخرى...انطفات شمعة..واشتعلت شمعة..فما العمل؟
Partager