لا يمكن الاعتقاد ان مبادرة تفريخ الاكشاك الخشبية على الرصيف الخاص بالراجلين بمدينة ابن جرير ستكون حلا سحريا لمشاكل البطالة المتفشية بعاصمة الرحامنة الفوسفاطية، والمؤشر هو ما يحصل الآن بالمدينة بعد زحف العشرات من الاكشاك ورسوها على الرصيف ووضع البعض منها حتى بداخل بعض الحدائق العمومية بشكل عشوائي افقدت أهم شوارع المدينة طابعها التجاري المنظم والتي أصبحت تسودها فوضى الجائلين وتستمر معها فوضى احتلال الملك العام لدرجة أصبح المتجول بأهم شوارع المدينة لا يمكن أن لا يتضايق من عدم وجود أرصفةللراجلين، ولا نقصد من خلال وجودها الناحية المادية بل من جهة أحقية استغلالها والتمتع بها بالرغم من القرارات الصارمة للسيد وزير الداخلية لعموم رجال السلطة بهدف تحرير شوارع وارصفة المدن المغربية من مظاهر التسيب والعشوائية والاحتلال الغير المشروع للملك العام، كما ان تقاعس السلطات بابن جرير بخصوص تحرير الملك العمومي من الاحتلال العشوائي في تزايد مستمر وبلغ دورته مع استفحال ظاهرة تفريخ الاكشاك الخشبية بالملك العمومي بدعم من بعض المسؤولين المفروض فيهم محاربة الظاهرة، وأن بقاء السلطات المعنية في موقف المتفرج إزاء الظاهرة يؤثر سلبا على نفسية المواطنين وتؤرقهم وتسائل ضمير من أسندت لهم مسؤولية السهر على سلامة تطبيق القانون، خاصة أن المواطنين يتابعون يوميا حملات لتحرير الملك العمومي تقودها السلطات على امتداد مدن ومناطق الوطن، وعندنا في كل مناسبة يتكرر لدينا طرح السؤال التالي :لمصلحة من يداس على منظومة القوانين المتعلقة بحماية الملك العام، وما الجدوى من وضع قوانين لا تحترم؟
الأكثر تصفحا
|
احتلال الرصيف لم يعد يشكل عائقا بابن جرير اذا كان الأمر يتعلق بتفريخ الاكشاك الخشبية...!حقائق بريس
السبت 5 نونبر 2022
تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|