الاحتجاج متواصل بابن جرير بعد وفاةالشاب ياسين الشبلي

مدينة ابن جرير أضحت منذ منتصف يوم السادس أكتوبر من الشهر الجاري عنوان محور اهتمام الساكنة والمواطنين واهتمامهم بقضية الهالك "ياسين الشبلي "الذي كان تحت تدبير الحراسة النظرية لدى الشرطة لضرورة البحث في قضية زجرية تقول المصادر،فالتوتر بالمدينة لازال مهيمنا،تجمعات ووقفات احتجاجية أمام مقر المنطقة الإقليمية للامن بابن جرير إلى حدود مساء أمس الجمعة اختتمت بمسيرة ليلية بشارع محمد الخامس، ولا أحد لحدود الساعة يملك تصورا إلى أين تؤدي الفاجعة، ولكن الأسئلة لازالت تتناسل حول ما جرى في انتظار التشريح الطبي، فعائلة الهالك تؤكد بالملموس انه كان يبدو على جسد الهالك كدمات وكان يتمتع بصحة جيدة ولا تبدو عليه اية اضطرابات وهو على قيد الحياة،والضحية وصل إلى المستشفى الاقليمي جثة هامدة كما هو مدون بسجلات المستشفى، فالفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي عهد اليها بالقيام بالابحاث والتحريات الضرورية للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة "ياسين الشبلي "الذي كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية لدى الشرطة بابن جرير،غير أن الجديد في الصورة هو أن فعاليات المجتمع المدني والحقوقي والإعلامي لم تعد تقف مكتوفة الأيدي أمام مايقع بهذه المدينة من تجاوزات، ولذلك عاشت لحظات التنديد والاستنكار مع أسرة الهالك في وقفتها الاحتجاجية أمام المنطقة الإقليمية للشرطة بابن جرير، ولتعلن غضبها واحتجاجها على ماوقع،وكان ضروريا أن تتحرك فعاليات المجتمع المدني للاحتجاج كذلك إلى جانب أسرة الهالك، كما سجل الرأي العام في المدينة أن ما تعرض له الهالك، فعل اجتمعت فيه كل انتهاكات حقوق الإنسان، كما سجلت المدينة حضورا كبيرا للإعلام المغربي