وأولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق-الفنيدق لهذا القطاع مجهودا خاصا، من خلال دعم بنيات وتكوين ومواكبة الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز أنشطتهم وتطويرها، لا سيما من خلال المواكبة المالية والتقنية.
ويهم الدعم التقني المقدم للتعاونيات، على الخصوص، وسائل وسلاسل الإنتاج المحلي وتسويق منتجات التعاونيات من أجل الرفع من قدراتها وتطوير أدائها.
وتم خلال المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعم 13 تعاونية بغلاف مالي قدره 1،8 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما مجموعه 1،2 مليون درهم، وذلك بشراكة مع المجالس المحلية المنتخبة ومختلف القطاعات الحكومية والجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب.
وتعتبر تعاونية "إكليل الجبل بني مزالة" المتواجدة بدوار بني مزالة التابع لجماعة بليونش عمالة المضيق-الفنيدق من بين التعاونيات التي استفادت من الدعم المالي والتقني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأوضحت السيدة العبدي رحمة، رئيسة التعاونية، أن المصالح المعنية بالتنمية البشرية بعمالة المضيق-الفنيدق كان لها الفضل الكبير فيما وصلت إليه التعاونية من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأولها تعزيز الدخل والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب.
وأضافت العبدي رحمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن التعاونية، التي تأسست سنة 2017 وتضم 37 عضوة وعضوا، استفادت بشكل كبير من الدعم التقني والمالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشددة لولا هذا الورش الملكي الكبير لما كان لهذه التعاونية أن تستمر أو حتى أن ترى النور.
وأشارت إلى أن التعاونية استطاعت الانتقال من التثمين فقط، إلى زراعة وجني وتثمين النباتات العطرية والطبية، وذلك بفضل المساعدة والدعم الذي تلقته من الشركاء ومصالح العمالة، وكذا بفضل الكفاءات التي تزخر بها التعاونية، مبرزة بالمقابل أن "الاكراهات الطبيعية وقلة الإمكانيات قد تحدان من طموح الأعضاء في هذا المشروع الكبير".
ومن النماذج الناجحة في المجال التعاوني بعمالة المضيق الفنيدق أيضا، نجد كذلك تعاونية "اليانسون لتثمين الأعشاب الطبية والعطرية" التي استطاعت أن تثبت أقدامها ضمن خريطة التعاونيات، حيث أبدع شباب شغوف وواعد في استثمار الإمكانات المتاحة من لدن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإطلاق مشروع خاص ينتشلهم من براثن البطالة ويمكنهم من اقتحام سوق الشغل.
وذكر أشرف الحضري، مسير تعاونية "اليانسون"، أن 5 شباب التفوا لخوض هذه المغامرة والانطلاق في تجربة إنتاج الزيوت الطبيعية ومواد التجميل الطبيعية انطلاقا من النباتات الطبية والعطرية.
وأضاف الحضري، في تصريح مماثل، أنه كان للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الفضل في إطلاق هذا المشروع وضمان نجاحه، حيث وفرت معدات وآليات تثمين الأعشاب الطبية والعطرية، مذكرا أن التعاونية تمكنت أيضا بفضل هذا الدعم من رفع عدد المنتجات المصنعة من 20 منتجا إلى 100 منتج حاليا.
يذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق الفنيدق، وفي إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، لاسيما محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أولت عناية كبيرة وخصصت موارد مالية مهمة لاجل إقتناء تجهيزات الإنتاج لفائدة التعاونيات، ووضعت برامج تكوينية وتأطيرية وخدمات المواكبة، وذلك حرصا منها على الدفع بالاقتصاد الاجتماعي التضامني بتراب عمالة المضيق الفنيدق.
ويهم الدعم التقني المقدم للتعاونيات، على الخصوص، وسائل وسلاسل الإنتاج المحلي وتسويق منتجات التعاونيات من أجل الرفع من قدراتها وتطوير أدائها.
وتم خلال المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعم 13 تعاونية بغلاف مالي قدره 1،8 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما مجموعه 1،2 مليون درهم، وذلك بشراكة مع المجالس المحلية المنتخبة ومختلف القطاعات الحكومية والجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب.
وتعتبر تعاونية "إكليل الجبل بني مزالة" المتواجدة بدوار بني مزالة التابع لجماعة بليونش عمالة المضيق-الفنيدق من بين التعاونيات التي استفادت من الدعم المالي والتقني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأوضحت السيدة العبدي رحمة، رئيسة التعاونية، أن المصالح المعنية بالتنمية البشرية بعمالة المضيق-الفنيدق كان لها الفضل الكبير فيما وصلت إليه التعاونية من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأولها تعزيز الدخل والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب.
وأضافت العبدي رحمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن التعاونية، التي تأسست سنة 2017 وتضم 37 عضوة وعضوا، استفادت بشكل كبير من الدعم التقني والمالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشددة لولا هذا الورش الملكي الكبير لما كان لهذه التعاونية أن تستمر أو حتى أن ترى النور.
وأشارت إلى أن التعاونية استطاعت الانتقال من التثمين فقط، إلى زراعة وجني وتثمين النباتات العطرية والطبية، وذلك بفضل المساعدة والدعم الذي تلقته من الشركاء ومصالح العمالة، وكذا بفضل الكفاءات التي تزخر بها التعاونية، مبرزة بالمقابل أن "الاكراهات الطبيعية وقلة الإمكانيات قد تحدان من طموح الأعضاء في هذا المشروع الكبير".
ومن النماذج الناجحة في المجال التعاوني بعمالة المضيق الفنيدق أيضا، نجد كذلك تعاونية "اليانسون لتثمين الأعشاب الطبية والعطرية" التي استطاعت أن تثبت أقدامها ضمن خريطة التعاونيات، حيث أبدع شباب شغوف وواعد في استثمار الإمكانات المتاحة من لدن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإطلاق مشروع خاص ينتشلهم من براثن البطالة ويمكنهم من اقتحام سوق الشغل.
وذكر أشرف الحضري، مسير تعاونية "اليانسون"، أن 5 شباب التفوا لخوض هذه المغامرة والانطلاق في تجربة إنتاج الزيوت الطبيعية ومواد التجميل الطبيعية انطلاقا من النباتات الطبية والعطرية.
وأضاف الحضري، في تصريح مماثل، أنه كان للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الفضل في إطلاق هذا المشروع وضمان نجاحه، حيث وفرت معدات وآليات تثمين الأعشاب الطبية والعطرية، مذكرا أن التعاونية تمكنت أيضا بفضل هذا الدعم من رفع عدد المنتجات المصنعة من 20 منتجا إلى 100 منتج حاليا.
يذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق الفنيدق، وفي إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، لاسيما محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أولت عناية كبيرة وخصصت موارد مالية مهمة لاجل إقتناء تجهيزات الإنتاج لفائدة التعاونيات، ووضعت برامج تكوينية وتأطيرية وخدمات المواكبة، وذلك حرصا منها على الدفع بالاقتصاد الاجتماعي التضامني بتراب عمالة المضيق الفنيدق.