في الوقت الذي قررت في حكومة أخنوش القطع مع ريع الصفقات العمومية بالجماعات الترابية ومختلف الإدارات العمومية، عبر إحداث بوابة إلكترونية خاصة بسندات الطلب، لا زالت إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، تعمل بالنظام القديم، الذي تنعدم فيه المنافسة الشريفة.
ويجوز عبر هذا النظام للإدارة بأن تختار ثلاث شركات لتطلب منها عروض أثمان منتجات معينة، فتعرض الشركات المتنافسة أسعار المنتجات المطلوبة، قبل أن تحتكم الإدارة إلى منطق المناقصة، وتختار الأدنى عرضا.
وفي عملية اختيار الشركات المتنافسة يوجد الشيطان، لأن الاختيار لا يتيح اتساع دائرة المنافسة بين الشركات، بينما يجري تنافس شبه صوري بين ثلاث شركات محظوظة.
حكومة أخنوش انتبهت إلى خطورة ريع الصفقات العمومية عبر المفاوضة، أو عبر تمرير سندات الطلب التي نمنح للشركات المحظوظة، على الاقتصاد المغربي، باعتباره يشكل تبذيرا للمال العام، ولجأت إلى نظام البوابة الإلكترونية، إلا أن إدارة المجمع الشريف رفضت مسايرة هذا الركب، ولا زالت ترعى ريع الصفقات.
ويجوز عبر هذا النظام للإدارة بأن تختار ثلاث شركات لتطلب منها عروض أثمان منتجات معينة، فتعرض الشركات المتنافسة أسعار المنتجات المطلوبة، قبل أن تحتكم الإدارة إلى منطق المناقصة، وتختار الأدنى عرضا.
وفي عملية اختيار الشركات المتنافسة يوجد الشيطان، لأن الاختيار لا يتيح اتساع دائرة المنافسة بين الشركات، بينما يجري تنافس شبه صوري بين ثلاث شركات محظوظة.
حكومة أخنوش انتبهت إلى خطورة ريع الصفقات العمومية عبر المفاوضة، أو عبر تمرير سندات الطلب التي نمنح للشركات المحظوظة، على الاقتصاد المغربي، باعتباره يشكل تبذيرا للمال العام، ولجأت إلى نظام البوابة الإلكترونية، إلا أن إدارة المجمع الشريف رفضت مسايرة هذا الركب، ولا زالت ترعى ريع الصفقات.