أشرف والي جهة بني ملال-خنيفرة عامل إقليم بني ملال، خطيب الهبيل، أمس الثلاثاء، على وضع الحجر الأساس لبناء محطة معالجة المياه العادمة بقصبة تادلة، التي تتولى إنجازها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك بحضور مدير موقع خريبكة للمجمع عبد الكريم رمزي.
وفي هذا السياق، سيشرف المكتب الشريف للفوسفاط، الذي تبلغ مساهمته في هذا المشروع 168 مليون درهم، على إنشاء واستغلال وصيانة محطة معالجة المياه العادمة، بالإضافة إلى إعادة استخدام المياه المعالجة بمحطة تصفية المياه العادمة في منشآت المكتب الشريف للفوسفاط.
من جهتها، ستتشرف وزارة الداخلية، التي ساهمت بتمويل يبلغ 30 مليون درهم، على تسهيل منح التراخيص اللازمة، بينما ستقوم بلدية تادلة، التي تبلغ مساهمتها 7 ملايين درهم، بتجميع المياه العادمة للمدينة.
ومن خلال هذا المشروع غير المسبوق بجماعة تادلة، تطمح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى المشاركة، بفعالية، في جهود تطهير وادي أم الربيع، وتحسين بيئة المدينة بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد المائية التقليدية.
وسيتم توصيل المياه العادمة التي يتم تصريفها حاليا على مستوى وادي أم الربيع إلى محطة المعالجة المستقبلية. وتسمى العملية المعتمدة : الحمأة المنشطة للتحميل المتوسط (وهي طريقة معالجة بيولوجية لمياه الصرف الصحي في محطات المعالجة).
وبعد معالجتها في المحطة المستقبلية، سيتم نقل المياه لاستخدامها في المنشآت الصناعية لغسل الفوسفاط على مستوى المنطقة المنجمية لخريبكة، عبر أنابيب المكتب الشريف للفوسفاط الموجودة حاليا في المياه الصناعية.
ويندرج هذا المشروع، أيضا، في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة في مجال اقتصاد المياه واستخدام الطاقات المتجددة، بناء على قناعة المجمع بأهمية التدبير الرشيد للموارد المائية.
وفي تصريح لقناة (إم 24)، التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس مشروع “ماء وكهرباء” بموقع خريبكة، عبد الصمد الشطابي، إن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار شراكة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ووزارة الداخلية وجماعة تادلة وl’ABHOER، يهدف إلى معالجة المياه العادمة لمدينة قصبة تادلة.
وأضاف أن المشروع، الذي تبلغ مدة إنجازه 12 شهرا، ستنتهي الأشغال به سنة 2022، مبرزا أن هذا المشروع سيوفر 40 ألف يوم عمل و20 وظيفة مباشرة.
وأشار مدير المشروع إلى أن المياه العادمة، التي يتم تصريفها حاليا في وادي أم الربيع، سيتم نقلها إلى محطة المعالجة المستقبلية.
وتتطلب عملية التطهير والتنقية مرور المياه العادمة من خلال عدة هياكل للمعالجة الأولية ثم المعالجة البيولوجية التي تشكل جوهر هذه العملية المختارة : الحمأة المنشطة عند التحميل المتوسط والمعالجة الثلاثية القائمة على الترشيح والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية والكلور.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أنشأت “برنامج الماء” الذي يرتكز على محورين يتمثلان في تحسين وتثمين استخدام المياه في جميع مراحل سلسلة القيمة وتعبئة موارد المياه غير التقليدية.
ويتعلق الأمر بإعادة تدوير الموارد المائية وإعادة استخدامها من خلال تنفيذ تقنيات مبتكرة تسمح بإعادة تدوير وإعادة استخدام 80 في المياه من المياه المستخدمة في سلسلة الإمداد، خصوصا من خلال العمليات المدمجة في وحدات غسل الفوسفاط، ولكن أيضا من خلال خط الأنابيب الذي تم بدء تشغيله منذ سنة 2014، مما أتاح توفير 3 ملايين متر مكعب سنويا من المياه.
إنها أيضا مسألة استخدام المياه غير التقليدية بفضل “برنامج الماء”، حيث تستعمل مجموعة الشريف للفوسفاط مياه غير تقليدية لغسل الفوسفاط بعد استخراجه. بموقع خريبكة، تعتبر مغسلة “مراح الحرش” من بين الأوائل في العالم التي تستخدم المياه القادمة من محطة معالجة المياه العادمة، والتي تم إنشاؤها بخريبكة سنة 2012.
ومن المنتظر أن تنتقل محطة معالجة المياه العادمة بخريبكة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية 5 ملايين متر مكعب في السنة، إلى إنتاج يقدر ب9 ملايين متر مكعب في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وفي هذا السياق، سيشرف المكتب الشريف للفوسفاط، الذي تبلغ مساهمته في هذا المشروع 168 مليون درهم، على إنشاء واستغلال وصيانة محطة معالجة المياه العادمة، بالإضافة إلى إعادة استخدام المياه المعالجة بمحطة تصفية المياه العادمة في منشآت المكتب الشريف للفوسفاط.
من جهتها، ستتشرف وزارة الداخلية، التي ساهمت بتمويل يبلغ 30 مليون درهم، على تسهيل منح التراخيص اللازمة، بينما ستقوم بلدية تادلة، التي تبلغ مساهمتها 7 ملايين درهم، بتجميع المياه العادمة للمدينة.
ومن خلال هذا المشروع غير المسبوق بجماعة تادلة، تطمح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى المشاركة، بفعالية، في جهود تطهير وادي أم الربيع، وتحسين بيئة المدينة بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد المائية التقليدية.
وسيتم توصيل المياه العادمة التي يتم تصريفها حاليا على مستوى وادي أم الربيع إلى محطة المعالجة المستقبلية. وتسمى العملية المعتمدة : الحمأة المنشطة للتحميل المتوسط (وهي طريقة معالجة بيولوجية لمياه الصرف الصحي في محطات المعالجة).
وبعد معالجتها في المحطة المستقبلية، سيتم نقل المياه لاستخدامها في المنشآت الصناعية لغسل الفوسفاط على مستوى المنطقة المنجمية لخريبكة، عبر أنابيب المكتب الشريف للفوسفاط الموجودة حاليا في المياه الصناعية.
ويندرج هذا المشروع، أيضا، في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة في مجال اقتصاد المياه واستخدام الطاقات المتجددة، بناء على قناعة المجمع بأهمية التدبير الرشيد للموارد المائية.
وفي تصريح لقناة (إم 24)، التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس مشروع “ماء وكهرباء” بموقع خريبكة، عبد الصمد الشطابي، إن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار شراكة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ووزارة الداخلية وجماعة تادلة وl’ABHOER، يهدف إلى معالجة المياه العادمة لمدينة قصبة تادلة.
وأضاف أن المشروع، الذي تبلغ مدة إنجازه 12 شهرا، ستنتهي الأشغال به سنة 2022، مبرزا أن هذا المشروع سيوفر 40 ألف يوم عمل و20 وظيفة مباشرة.
وأشار مدير المشروع إلى أن المياه العادمة، التي يتم تصريفها حاليا في وادي أم الربيع، سيتم نقلها إلى محطة المعالجة المستقبلية.
وتتطلب عملية التطهير والتنقية مرور المياه العادمة من خلال عدة هياكل للمعالجة الأولية ثم المعالجة البيولوجية التي تشكل جوهر هذه العملية المختارة : الحمأة المنشطة عند التحميل المتوسط والمعالجة الثلاثية القائمة على الترشيح والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية والكلور.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أنشأت “برنامج الماء” الذي يرتكز على محورين يتمثلان في تحسين وتثمين استخدام المياه في جميع مراحل سلسلة القيمة وتعبئة موارد المياه غير التقليدية.
ويتعلق الأمر بإعادة تدوير الموارد المائية وإعادة استخدامها من خلال تنفيذ تقنيات مبتكرة تسمح بإعادة تدوير وإعادة استخدام 80 في المياه من المياه المستخدمة في سلسلة الإمداد، خصوصا من خلال العمليات المدمجة في وحدات غسل الفوسفاط، ولكن أيضا من خلال خط الأنابيب الذي تم بدء تشغيله منذ سنة 2014، مما أتاح توفير 3 ملايين متر مكعب سنويا من المياه.
إنها أيضا مسألة استخدام المياه غير التقليدية بفضل “برنامج الماء”، حيث تستعمل مجموعة الشريف للفوسفاط مياه غير تقليدية لغسل الفوسفاط بعد استخراجه. بموقع خريبكة، تعتبر مغسلة “مراح الحرش” من بين الأوائل في العالم التي تستخدم المياه القادمة من محطة معالجة المياه العادمة، والتي تم إنشاؤها بخريبكة سنة 2012.
ومن المنتظر أن تنتقل محطة معالجة المياه العادمة بخريبكة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية 5 ملايين متر مكعب في السنة، إلى إنتاج يقدر ب9 ملايين متر مكعب في غضون السنوات القليلة المقبلة.