عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن استنكارها لاستمرار الخطوات التطبيعية، معلنة عن تنظيم احتجاجات شعبية سلمية في كل المدن والمناطق، وذلك خلال اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم 29 نونبر الجاري.
وأشارت الجبهة في بيان عقب الملتقى الوطني الثاني لفروعها إلى أن هذه الأشكال الاحتجاجية، ستكون موحدة في الزمان وتحت نفس الشعار “معركتنا مستمرة لمواجهة التطبيع الزاحف ودعم الشعب الفلسطيني”، مؤكدة تشبثها بالحق في الاحتجاج والتضامن السلمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
كما جددت الجبهة استهجانها ورفضها ومناهضتها للهرولة في التطبيع مع الكيان الصهيوني ضد إرادة الشعب المغربي، ومصالحه الاستراتيجية.
وأدانت “التحريفات التطبيعية التي استهدفت المنهاج الدراسي، والتي تمس هوية الأجيال الصاعدة الوفية للقضية وللتاريخ الفلسطيني، مع التنديد بإقحام المغرب في مسابقة ما يسمى “ملكة جمال الكون” التي ينظمها الكيان الصهيوني، بعد غيابه عنها لمدة أربعة عقود”.
واستنكر البلاغ فتح خط جوي مباشر مع الكيان الصهيوني عبر الخطوط المغربية وبأثمنة تفضيلية، معتبرا أنه كان من الأولى أن تدعم بها رحلات الطلبة والرحلات الداخلية التي تساوي ثلثي تذكرة الرحلة المباشرة إلى الكيان المحتل.
وأكد مناهضو التطبيع على تضامنهم الكلي مع الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة وداخل كل فلسطين وفي الشتات، مدينين الممارسات العنصرية للكيان المحتل في حق الشعب الفلسطيني، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واقتحامات المسجد الأقصى، وجرف مقابر المسلمين وجثامين الشهداء، مع التنديد بما يعانيه الأسرى.