حملة تطهيرية ظرفية لاحتلال الملك العام بشارع الأمير مولاي عبدالله بابن جرير

أمام استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي بمدينة ابن جرير، تدخلت السلطات المحلية كعادتها لدر الرماد في العيون لانقاد ماء وجهها من تفشي الظاهرة ، وقامت بحملة استهدفت جزء من شارع الأمير مولاي عبد الله بالحي الجديد ،هذا الشارع الذي افتقد هدوءه لسنوات بسبب الاحتلال اللافت للنظر للفراشة والباعة الجائلين الذين شكلوا عائقا للسلطات التي ظلت تقف موقف المتفرج من احتلال الملك العام من طرف الفراشة والباعة الجائلين الذين أصبحوا يشكلون مشهدا من مشاهد التردي وترييف المدينة ، واستثنت نقط أخرى سوداء بعد أن فتحت المجال أمام تفريخ الاكشاك الخشبية العشوائية كالفطر على هذا الملك العام على طول أهم شوارع المدينة، والتي تحولت الكثير منها إلى محلات تجارية ومقاهي في فضاءات تشكل جزء لا يتجزأ من الملك العام، ويكبر جشع مافيات جديدة بدعم من السلطات أحيانا، ولسان المواطنين يتساءل من يغض الطرف عن مسلسل لا ينتهي من السكوت عن تفشي الظاهرة، قبل أن يتأكد أن الأمر لا يعدو ان يكون إلا انحناء للعاصفة، إذ سرعان ما عادت حليمة إلى عادتها القديمة وبرزت ظاهرة جديدة "الاكشاك " وهو مايستدعي تدخل عاجل لفرملة زحف هذا الريع المخزني على الملك العام، تدخل السلطات الإقليمية والمركزية تفرضه ضرورة محاربة احتلال الملك العمومي من كل منابعه في المدينة الذين يطلقون عليها أنها ذكية ،حيث المواطن بمدينة ابن جرير يكاد يشعر بالحيرة من أمره وهو يرى مدن مجاورة ترى التغيير بوثيرة محسوسة في حين تئن مدينته تحت وطأة بعض المسؤولين في هذا المجال واستغرابهم الخطاب الرسمي للدولة الذي يطالعونه صباح مساء عبر مختلف وسائل الإعلام بردع معضلة احتلال الملك العمومي