تداول الآلاف من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسما يطالب بخفض أسعار المحروقات وبرحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
هذا الوسم الجديد الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي، جاء مع استمرار موجة غلاء المحروقات، وما صاحبها من ارتفاع طبع أثمان مختلف المواد الأساسية.
نشطاء عبروا من خلال هذا الوسم عن امتعاضهم من ارتفاع الأسعار وعدم اتخاذ الحكومة لتدابير من شأنها التخفيف عنهم من وطأة الغلاء.
وانتقد المتفاعلون مع الهاشتاغ بقاء أسعار المحروقات في مستويات مرتفعة رغم الانخفاض الذي عرفته هذه المادة الحيوية في السوق الدولية.
ويتكون الهاشتاغ من ثلاثة وسوم، يدعو الأول إلى خفض سعر الغازوال إلى 7 دراهم، والثاني إلى خفض سعر البنزين إلى 8 دراهم، والثالث يطالب برحيل عزيز أخنوش.
وليس هذا هو الوسم الأول الذي يطالب الحكومة بالتدخل العاجل لدعم القدرة الشرائية للمغاربة، التي تضررت بفعل الغلاء، كما أنهه ليس الأول من نوعه الذي يطالب برحيل أخنوش منذ توليه رئاسة الحكومة