لاحديث للأسر المغربية هذه الأيام سوى عن الدخول المدرسي الذي ينهك جيوبها، سيما انه يتزامن السنوات الأخيرة مع مناسبات أخرى مثل عيد الأضحى والعطلة الصيفية الأمر الذي يشكل عبئا ثقيلا على الآباء والأمهات في ظل الارتفاع الصاروخي في أسعار اللوازم المدرسية والكتب الغير المتحكم فيها، دخول مدرسي جد مكلف هذا الموسم في غياب دعم حقيقي للدولة، فكلفة الدراسة أصبحت ترعب أرباب الأسر نتيجة ارتفاع كلفة الدراسة سواء تعلق الأمر بالمدرسة الخصوصية أو العمومية،فالاثمان لم تشمل الكتب المدرسية من مقررات وكراسات، لكن فيما يتعلق بالأدوات المدرسية من دفاترو اوراق واقلام وغيرها فقد عرفت اثمنتها ارتفاعا مهولا بلغ أكثرمن 50 بالمائة مع العلم أن هناك اتفاق مسبق بين الناشرين والحكومة يروم الإبقاء على أثمان الدفاتر والكتب المدرسية كما هي دون إقرار الزيادة المرتقبة بنسبة 25 بالمائة ،فالدخول المدرسي يستنزف جيوب الأسر الفقيرة والمتوسطة بسبب ارتفاع كلفة المستلزمات الدراسية التي يحتاجها التلميذ، زيادات صاروخية في أسعار مقررات التعليم الخصوصي إضافة إلى الكتب الموازية حيث لم يشملها الدعم الذي خصصته الحكومة للناشرين، هذا الارتفاع قد شمل الحياة المعيشية كلها بالمغرب، بما في ذلك الملابس والمواد الغدائية وغيرها، دخول مدرسي جديد على لهيب ارتفاع الأسعار ومصاريفه الباهضة، فهل تلتزم الجهات الرسمية بضبط للاستقرارداخل الأسواق فيما يخص مراقبة الأسعار في شقها المتعلق ببيع الكتب والأدوات المدرسية من دفاتر واقلام وأوراق ومحافظ وغيرها
الأكثر تصفحا
|
دخول مدرسي على لهيب ارتفاع الأسعار ومصاريفه الباهضةحقائق بريس
الاحد 4 سبتمبر 2022
تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|