ما أقدمت عليه قائدة الملحقة الإدارية الثالثة بابن جرير من تعسف وشطط في استعمال السلطة وعنف واعتداء على حملة الشهادات المعطلين بابن جرير صباح يوم الأربعاء 7 يونيه الجاري وهم على وشك تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر عمالة إقليم الرحامنة، في محاولة لتنيهم عن أي مبادرة احتجاجية يقدمون عليها في المستقبل، وكانت قائدة "زمن السيبة "بتجاوزها هذا تجسد الشطط في استعمال السلطة بمفهومه الشامل، هذه الوقفة التي قد تشكل بداية تحول نحو ممارسة وترجمة استعدادهم لخوض كل النضالات الممكنة والمشروعة من أجل انتزاع مطلبهم المشروع في الشغل، وقفة احتجاجية ليس لها من دلالة سوى تمسك الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ابن جرير والنواحي بالحق في الشغل القار ورفضهم المطلق لكل الإجراءات القمعية والتعسفية واستعدادهم الدائم لمواصلة النضال. ان هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أعضاء جمعية المعطلين بابن جرير من طرف قائدة الملحقة الإدارية الثالثة بابن جريراذا ما أضفنا إليه ما عرفته المدينة في المدة الأخيرة من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان منها ما يتجلى أساسا في اعتقال ومحاكمة هؤلاء المعطلين لتؤكد بقوة العودة القوية إلى سنوات الرصاص، ومن الأكيد انه سيرجع بالمغرب 30سنة اخرى الى الوراء ويبدو جليا انه أمام تورط القائدة في استعمال شططها وتعنيفها للمعطلين المحتجين "شريط فيديو "وبعد تسجيل المعطلين لشكايتهم من أجل استعمال الشطط في استعمال السلطة والاعتداء والتعسف لدى السيد الوكيل العام باستنافية مراكش، لم تجد هذه الأخيرة بدا من اختلاق روايتها الرامية لمتابعة بعض أعضاء الجمعية سيرا على المثل الشعبي القائل "ضربني وبكا وسبقني وشكا ".
الأكثر تصفحا
|
شطط قائدة الملحقة الادارية الثالثة بابن جرير...عودة قوية إلى سنوات الرصاص...!حقائق بريس
الاثنين 12 يونيو 2023
تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|