أعادت جماعة العدل والإحسان، التأكيد على الثوابت التي تقوم عيها والمتمثلة في نبدها العنف ونبد السرية وعدم تلقي مساعدات من الخارج.
وقال الأمين العام للجماعة محمد عبادي، مساء الأحد، في كلمة توجيهية لأعضاء جماعته بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها، إن جماعته لن تتخلى أبدا عن مبادئها و”من ضمنها اللاءات الثلاث التي رفعناها شعارا؛ لا للعنف مهما أوذينا، ولا للتبعية للخارج مهما كانت الإغراءات، ولا للسرية التي نعتبرها سلوكا صبيانيا يهدد أمن المجتمع وسلامته. فالوضوح في الأهداف والمواقف أمرٌ تربّينا عليه ولن نحيد عنه أبدا إن شاء الله”.
وفي المجال السياسي والحقوقي والنقاب، قال عبادي إن الجماعة حققت الكثير خلال الأربعين سنة الماضية، مشيرا إلى أن الحضور القوي للجماعة في الميدان، هو الذي جلب عليها بأس الدولة ونقمتها.
وشدد عبادي على أن الدولة تبتكر في كل مرة أساليب ماكرة لتشتيت صف جماعته ومحوها من الوجود “ظنا منها أن هدف الجماعة هو الاستلاء على السلطة، وزحزحة الحكام عن كراسيهم، ولا يخطر في بال أحد منهم ما نكن لهم من الشفقة حرصا على مصيرهم الدنيوي والأخروي”.
ورد عبادي على من يعادون جماعته بالقول لهم “اربأوا بأنفسكم فضرباتكم المتتالية للجماعة لن تثنينا عن منهجنا بل تزيدنا قوة وصلابة وتغلغلا في المجتمع، فإن كانت الجماعة على الباطل فسيكفيكم الله شرها لأن الباطل كان زهوقا، وإن كانت على هدي الله ورسوله فلن تضروها إلا أذى، ولن تضروا إلا أنفسكم هدانا الله وإياكم سبيل الرشاد”.
وتوجه عبادي بخطابه إلى الشعب المغربي قائلا نحن “وإياهم ذات واحدة، يسيئنا ما يسيئهم، ويسعدنا ما يسعدهم، وأننا لن نألوَ جهدا في الدفاع عن المستضعفين والمظلومين، وأننا مجندون في الدفاع عن الوطن وقضاياه، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال كل فرد في هذا البلد حريته وكرامته وحقوقه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها”.
وفي تشخيصه للوضع في المغرب قال عبادي “إن ما نراه من استفحال للظلم والفساد، ونلمسه من مخططات خبيثة تستهدف الإجهاز على قيمنا وهويتنا بنشر الرذيلة في أوساط شبابنا وشاباتنا، وما تعرفه بلادنا في الآونة الأخيرة من غزو صهيوني مكثف، طال كل مرافق الحياة، جعلنا خائفين على مصير مغربنا الحبيب، فإن لزم كل منا الصمت والحياد فسيدركنا الغرق جميعا. ولذا تجدنا في كل المناسبات نوجه النداء لأطياف المجتمع نقول لهم هلمّوا إلى مائدة الحوار، نرسي فيها قواعد وأسسا نبني عليها صرح وطن يسع الجميع، ويضمن لكل أبنائه حياة العزة والكرامة، وطنٍ تسوده الأخوة والتكافل والتعاون. ولن تجدوا منّا إلا إخلاصا وصدقا ووفاء”.
وتوجه عبادي بخطابه إلى من يصفهم “أبناء الأمة” دعيا لهم أن لا يستجيبوا لـ “الدعوات الجاهلية التي تثير الفتن، وتشعل الحروب والعداء بين الأقطار، وبين الطوائف والمذاهب، والعرقيات والإديولوجيات”.
وأكد عبادي أنه”إذا تحررت الأقطار واستعادت قوتها، سهل بذلك مدُّ جسور التنسيق والتعاون بينها استشرافا لتوحيد الأمة تحت حكم راشد قائم على العدل والشورى. وحدة يستوجبها الشرع، وتستوجبها المصلحة والمسؤولية. فمسؤولية الأمة تجاه البشرية هي تحريرها من كل طغيان وإخراجها من الظلمات إلى النور، طوعا لا كرها”.
وقال الأمين العام للجماعة محمد عبادي، مساء الأحد، في كلمة توجيهية لأعضاء جماعته بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها، إن جماعته لن تتخلى أبدا عن مبادئها و”من ضمنها اللاءات الثلاث التي رفعناها شعارا؛ لا للعنف مهما أوذينا، ولا للتبعية للخارج مهما كانت الإغراءات، ولا للسرية التي نعتبرها سلوكا صبيانيا يهدد أمن المجتمع وسلامته. فالوضوح في الأهداف والمواقف أمرٌ تربّينا عليه ولن نحيد عنه أبدا إن شاء الله”.
وفي المجال السياسي والحقوقي والنقاب، قال عبادي إن الجماعة حققت الكثير خلال الأربعين سنة الماضية، مشيرا إلى أن الحضور القوي للجماعة في الميدان، هو الذي جلب عليها بأس الدولة ونقمتها.
وشدد عبادي على أن الدولة تبتكر في كل مرة أساليب ماكرة لتشتيت صف جماعته ومحوها من الوجود “ظنا منها أن هدف الجماعة هو الاستلاء على السلطة، وزحزحة الحكام عن كراسيهم، ولا يخطر في بال أحد منهم ما نكن لهم من الشفقة حرصا على مصيرهم الدنيوي والأخروي”.
ورد عبادي على من يعادون جماعته بالقول لهم “اربأوا بأنفسكم فضرباتكم المتتالية للجماعة لن تثنينا عن منهجنا بل تزيدنا قوة وصلابة وتغلغلا في المجتمع، فإن كانت الجماعة على الباطل فسيكفيكم الله شرها لأن الباطل كان زهوقا، وإن كانت على هدي الله ورسوله فلن تضروها إلا أذى، ولن تضروا إلا أنفسكم هدانا الله وإياكم سبيل الرشاد”.
وتوجه عبادي بخطابه إلى الشعب المغربي قائلا نحن “وإياهم ذات واحدة، يسيئنا ما يسيئهم، ويسعدنا ما يسعدهم، وأننا لن نألوَ جهدا في الدفاع عن المستضعفين والمظلومين، وأننا مجندون في الدفاع عن الوطن وقضاياه، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال كل فرد في هذا البلد حريته وكرامته وحقوقه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها”.
وفي تشخيصه للوضع في المغرب قال عبادي “إن ما نراه من استفحال للظلم والفساد، ونلمسه من مخططات خبيثة تستهدف الإجهاز على قيمنا وهويتنا بنشر الرذيلة في أوساط شبابنا وشاباتنا، وما تعرفه بلادنا في الآونة الأخيرة من غزو صهيوني مكثف، طال كل مرافق الحياة، جعلنا خائفين على مصير مغربنا الحبيب، فإن لزم كل منا الصمت والحياد فسيدركنا الغرق جميعا. ولذا تجدنا في كل المناسبات نوجه النداء لأطياف المجتمع نقول لهم هلمّوا إلى مائدة الحوار، نرسي فيها قواعد وأسسا نبني عليها صرح وطن يسع الجميع، ويضمن لكل أبنائه حياة العزة والكرامة، وطنٍ تسوده الأخوة والتكافل والتعاون. ولن تجدوا منّا إلا إخلاصا وصدقا ووفاء”.
وتوجه عبادي بخطابه إلى من يصفهم “أبناء الأمة” دعيا لهم أن لا يستجيبوا لـ “الدعوات الجاهلية التي تثير الفتن، وتشعل الحروب والعداء بين الأقطار، وبين الطوائف والمذاهب، والعرقيات والإديولوجيات”.
وأكد عبادي أنه”إذا تحررت الأقطار واستعادت قوتها، سهل بذلك مدُّ جسور التنسيق والتعاون بينها استشرافا لتوحيد الأمة تحت حكم راشد قائم على العدل والشورى. وحدة يستوجبها الشرع، وتستوجبها المصلحة والمسؤولية. فمسؤولية الأمة تجاه البشرية هي تحريرها من كل طغيان وإخراجها من الظلمات إلى النور، طوعا لا كرها”.