تم صباح اليوم 3 يونيو الجاري بمدينة مراكش افتتاح أشغال الأبواب المفتوحة :حقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة على مدى يومين 3و4 يونيو 2021 تحت شعار :"نبقاو متضامنين "وافتتح هذا العرس الثقافي الهام بكلمة للمديرة العامة دلال المحمدي العلوي جاء فيها مايلي :
نفتتح أشغال الأبواب المفتوحة للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين لتلقي طلبات انخراط المؤلفين والفنانين المتواجدين بجهة مراكش - أسفي بالمدينة الحمراء، والتي تنظــــــــــــم تحت شعــــــــــــــــار #نبقاو متضامنين#، يومي 03 و04 يونيو 2021.
و تنظيم هذه الأبواب المفتوحة من طرف المكتب المغربي لحقوق المؤلفين يأتي استمرارا لخطة العمل التي سطرها المكتب منذ سنة 2020، من أجل تشجيع المؤلفين والمبدعين والفنانين على الانخراط بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والتصريح بمصنفاتهم الأدبية والفنية، وكذا بأداءاتهم وإنتاجاتهم الفنوغرامية والفيديوغرامية.
وترمي هذه التظاهرة بالأساس إلى تقريب خدمات المكتب من المبدعين بمختلف أصنافهم، وتشجيعهم على الانخراط ترسيخا لثقافة احترام حقوق الإبداع، وإبرازا للتنوع الثقافي للجهة، وكذا حفظا للذاكرة الوطنية وموروثنا الثقافي.
إن المبادرات التي اتخذها المكتب على الرغم من الظرفية الحالية والاستثنائية التي تمر منها بلادنا والمتعلقة بفرض الحجر الصحي للحد من انتشار وباء كوفيد 19، تهدف إلى إبراز دور المكتب الحيوي في حماية وتعزيز الرّصيد الثقافي المادي وغير المادي لبلادنا، وتحرير المواهب والطاقات وتطوير القدرات الإبداعية، اعتبارا للاختصاصات التي اسندها اليه المشرع بمقتضى مرسوم 8 مارس 1965 و القانون 2.00، والمتمثلة اساسا في حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
ولا أريد أن تفوتني هذه المناسبة، دون أن أشيد بدعم السلطات المحلية بالجهة من أجل إنجاح هذا النشاط، وكذا تعاون المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة التي وفرت لنا هذا الفضاء الثقافي المتميز لتنظيم هذا النشاط.
وفي الختام أتمنى لهذا النشاط كامل التوفيق والنجاح.
و تنظيم هذه الأبواب المفتوحة من طرف المكتب المغربي لحقوق المؤلفين يأتي استمرارا لخطة العمل التي سطرها المكتب منذ سنة 2020، من أجل تشجيع المؤلفين والمبدعين والفنانين على الانخراط بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والتصريح بمصنفاتهم الأدبية والفنية، وكذا بأداءاتهم وإنتاجاتهم الفنوغرامية والفيديوغرامية.
وترمي هذه التظاهرة بالأساس إلى تقريب خدمات المكتب من المبدعين بمختلف أصنافهم، وتشجيعهم على الانخراط ترسيخا لثقافة احترام حقوق الإبداع، وإبرازا للتنوع الثقافي للجهة، وكذا حفظا للذاكرة الوطنية وموروثنا الثقافي.
إن المبادرات التي اتخذها المكتب على الرغم من الظرفية الحالية والاستثنائية التي تمر منها بلادنا والمتعلقة بفرض الحجر الصحي للحد من انتشار وباء كوفيد 19، تهدف إلى إبراز دور المكتب الحيوي في حماية وتعزيز الرّصيد الثقافي المادي وغير المادي لبلادنا، وتحرير المواهب والطاقات وتطوير القدرات الإبداعية، اعتبارا للاختصاصات التي اسندها اليه المشرع بمقتضى مرسوم 8 مارس 1965 و القانون 2.00، والمتمثلة اساسا في حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
ولا أريد أن تفوتني هذه المناسبة، دون أن أشيد بدعم السلطات المحلية بالجهة من أجل إنجاح هذا النشاط، وكذا تعاون المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة التي وفرت لنا هذا الفضاء الثقافي المتميز لتنظيم هذا النشاط.
وفي الختام أتمنى لهذا النشاط كامل التوفيق والنجاح.