"العالم قرية صغيرة" عبارة لطالما ترددت على مسامعنا لتوصيف العولمة، لكنني اجزم ان اكبر المعتقدين بهذه العبارة ولو كان صاحبها نفسه ان يتخيل مايعيشه العالم اليوم من تكريس لمفهوم المواطن الكوني الذي
إنه الإنسان الظلوم الجهول، البشع الجشع، المتعطش المتوحش، الشَرِه الطماع، لم يكتفِ بفيروس كورونا يفتك ببني جنسه، ويقتل عشرات الآلاف من بني الإنسان، ويصيب فئةً من البشر لا تتجاوز 1% من سكان العالم، حتى
الصحةوالتعليم قطاعات اجتماعية واستراتيجية وسيادية ذات أولوية وطنية باعتبارها أساسا للتنمية وللسلم والاستقرار، فالتعليم يحضىباهمية قصوى لدى المواطنين ويبقى أهم مؤسسة للتنشئة الاجتماعية وصاحب الاختصاص
يُــثِـــيـــرُ فينا استمرارُ، بل تفاقم، انتشار وباء كورونا الانتباهَ والفضولَ لتتبع الأرقام التي تعلنها الوزارة الوصية حول تطور عدد المصابين الجدد، والعدد الإجمالي للمصابين، في يوم معين وساعة محددة،
المغرب بلد مخلص لدينه ولرايته ولملكه،بلد جميل بتوحيد قبائله و مناطق ومختلف مكونات شعبه الوفي،لقد حبا الله وطننا الغالي بتاريخ عريق يكسب الاحترام والتقدير،إلا من في قلبهم المرض أو فطروا على الحقد
كثيرةٌ هي الأشياء العزيزة الجميلة المحببة إلى قلوبنا التي حرمنا منها فيروس كورونا، وأجبرنا بخطورته وعدوانيته المفرطة وسرعة انتشاره وقوة فتكه، على التخلي عنها والتفريط فيها وعدم التمسك بها، والتنازل
ففي ظل تجند جميع مكونات الوطن، من مؤسسات دستورية، بالإضافة للعديد من الوزارات المشرفة على قطاع الصحة، والداخلية، والفلاحة، والصناعة....، بما في ذلك هيئات المجتمع المدني، من أجل التصدي لجائحة فيروس
يبدو أن عمليات جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" لا تقتصر فقط على عمليات التجسس والمراقبة، وجمع المعلومات وزرع العملاء، وتنفيذ المهام وتصفية الشخصيات في الخارج، وخلق البلابل وصناعة الفتن، وإشعال
كل العالم اليوم يتحرك وكل دولة تشعر بالمسؤولية التي هي على عاتقها لمحاربة العدو الكوروني وهي مجندة وحاضرة في معركة الحرب ضد الفيروس القاتل في اطار حالة الطوارئ الصحية ، فالحالة الوبائية في العالم