HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

الاندية الرياضية بالرحامنة مصيرها غامض بعد اسقاط دعم المجلس الاقليمي عليها


حقائق بريس
الاربعاء 1 غشت 2018




الاندية الرياضية بالرحامنة مصيرها غامض بعد اسقاط دعم المجلس الاقليمي عليها

الاندية الرياضية باقليم الرحامنة تعيش على ايقاع المعاناة والمصير الغامض جراء الخناق الذي يشده المجلس الاقليمي للرحامنة على دعم هذه الاندية حيث من المعلوم ان القطاع الرياضي يعتبر من اهم القطاعات الحيوية ببلادنا ويعتبر من بين مؤشرات التنمية التي يعول عليها من اجل تقدم الامم ، غير ان هذا القطاع باقليم الرحامنة لم يستطع مسايرة الركب بتلبية طموحات شباب المنطقة بالرغم من كل الامال التي ظلت معلقة على المجلس الاقليمي للرحامنة وهو المؤهل لوحده في انقاذ الموسم الرياضي المقبل ما دامت كل الامور تؤشر على ان هذا الموسم سيكون قاسيا وعصيبا بكل المقاييس على جميع الاندية الممارسة ضمن البطولات الوطنية وخاصة اندية كرة القدم ، وليس من الجانب المادي فقط المهزوز بل ايضا حتى غياب ملاعب وفضاءات رياضية مناسبة لاجراء المباريات الرسمية وحتى التداريب لكون ملاعب القرب وحدها لا تنتج لاعبين مرخصين من اي مستوى كان دون ممارسة هؤلاء في ملاعب لكرة القدم بمواصفات قانونية ومتعارف عليها في قانون اللعبة ( ملاعب 11×11) وذلك حسب ما يؤكده الخبراء في المجال ، وان ملاعب القرب هي استراتيجية فاشلة وغير ذي فائدة بههذا الاقليم ، ولا تسعى الى تطوير رياضة كرة القدم ببلادنا ، وهذا يعني اننا مازلنا امام عجز مهول بهذا الاقليم على مستوى البنية التحتية الحقيقية في المجال الرياضي وان الرسالة الملكية لمناظرة الصخيرات حول الرياضة كانت تعبيرا لاعلى سلطة في البلاد ، شرحت واقع الرياضة ببلادنا ووضعت خارطة طريق لوضع سياسة رياضية حقيقية وبعد عشر سنوات مازالت دار لقمان على حالها والاستراتيجية المنبثقة عن هذه المناظرة الوطنية ظلت حبرا على ورق ، اما عندنا فلا شيء تغير داخل وخارج الملعب الوحيد وفي محيطه ، الذي سيظل على حاله مهما كانت الروتوشات لكونه لا يستجيب لمتطلبات الاحتراف . وتبقى الامال والمتمنيات في رؤية مركب رياضي كبير يليق بنادي ممارس بالقسم الثاني الاحترافي وأندية اخرى في الطريق ، فمتى يحين الفرج ومتى يفكر رئيس المجلس الاقليمي في مشروع بناء مركب رياضي كبير خارج المدينة بدل التفكير في بناء ملاعب القرب بالعشرات وهو الامر الذي لا يغير شيئا في منظومة كرة القدم بهذ الاقليم ، وكم ستكون الامور في غاية الاطمئنان اذا فكر المسؤولون كذلك في توفير ما يمكن توفيره للشباب في المجال الرياضي بهذا الاقليم الفتي . وانقاذ ما يمكن انقاذه لوضع الامور في سكتها القويمة كما يصبو اليه ذلك قائد البلاد .

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير