يتابع مناضلي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالدارالبيضاء المضايقات والضغوطات والتعسفات التي يتعرض لها الزميل المناضل الحقوقي حسان مساوي.
فمنذ أن فجر أمام أربعة وزراء في حكومة عبد الإلاه بنكيران يومه السبت 18 مايو2013 بالدارالبيضاء قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشف عن استفادة أناس موظفون ونافذون في سوق نموذجي يدخل في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أمام وزير الداخلية امحند العنصر، بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن، عبد الواحد سهيل وزير التشغيل، وعبدالصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية.
حيث طلب بفتح تحقيق نزيه في مصير أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تنهبها جمعيات تخدم أجندة سياساوية لا أقل ولا أكثر بسيدي مومن.
تعرض لمختلف أنواع الإهانة والضغط لسبب رأيه وتصريحاته واستمرارا لمسلسل المضايقات والتهديدات والترهيب الممنهج والمستمر الذي يتعرض له ثم انتهاك حرمة بيت المناضل الحقوقي والذي يعتبر بمثابة اعتداء على الصوت الحر والكلمة الهادفة والتي تفضح الفساد والمفسدين.
فالمضيقات والتعسفات دون أدنى مبرر قانوني يذكر والتي أصبحت تلازمه صباح مساء من طرف أحد أفراد عائلة زوجته والتي تبلورت في زرع أربع كاميرات مراقبة وبالرغم من مراسلة العصبة الدولية للصحافيين والجمعية المغربية لفنون التصوير لكل من عامل عمالة مقاطعة سيدي البرنوصي، رئيس الدائرة ، قائد الملحقة الإدارية للمنظر الجميل ، رئيس منطقة أمن أناسي والذي استمع للزميل مساوي حسان ولحد الآن مازالت الأمور على عاداتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما الجهات الأخرى فإنه لا أحد يحرك ساكنا مما يدل على أن هناك جهات نافذة وراء هذا الفعل.
يحدث هذا، في مغرب قطع مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإقرار دولة الحق والقانون.
وأمام هذا الوضع الكارثي أصبحت الأمور تشكل خطورة بالنسبة للأخ حسان مساوي إذ أصبح عون سلطة المدعو مساعد يحرض البلطجية في حقه وزرع البلبلة من أجل إفراغه من بيته مستعملا كل الوسائل مدعيا أن المناضل مساوي يقوم برفع شكايات للجهات المسؤولة والتي تتعلق بخروقات وتجاوزات يغض عنها هذا العون الطرف مما أدى برجل مسن بالحي الذي يقطنه الزميل للهجوم عليه وبدأ يطرق منزله والسب والشتم في حقه مدعيا أن عون السلطة المذكور صرح له بأن السبب في فضح تلك الخروقات هو مساوي بعد أن تم هدم كوخ لابنه الذي بناه في مكان الذي استفاد منه أخوه عن طريق محاربة دور الصفيح.
وأمام هذا الوضع، نعلن نحن مناضلي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالدارالبيضاء أدناه للرأي العام ولكل الأحزاب التقدمية وكل الغيورين على حقوق الإنسان بالداخل والخارج.
تضامننا المطلق مع الزميل والمناضل حسان مساوي في محنته مع رموز الفساد بسيدي مومن.
نعتبر ما جرى ويجري مسا مباشرا لكرامته وانتهاكا خارقا لحقوقه الفردية.
نطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف حول هذه الأفعال ومن يقف وراءها ونحمل السلطات المحلية مسؤولية أي اعتداء يتعرض له الزميل حسان مساوي إدانتنا بشدة لهذه الممارسات التي يقف وراءها بعض السماسرة وتجار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
مطالبتنا للرأي العام الوطني والدولي إلى المزيد من التضامن والمساندة للمناضل حسان مساوي أمام هذه الانتهاكات في حقه وحق أفراد عائلته.
كما نؤكد استعدادنا كحقوقيين ومناضلين في إطار الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عزمنا المبدئي لمواجهة وفضح كل مستجد في الموضوع عبر الطرق المناسبة.
كما لا يسعنا وعبر هذا البلاغ إلا أن نحيي كل أبناء سيدي مومن الشرفاء المتمسكون بهموم ومستقبل حيهم والمجابهون لخطط المفسدين بالمنطقة وندعوهم إلى المزيد من العمل والتنسيق من أجل خدمة الشأن المحلي .
وشعــــارنــــــا :
لا ، للقمــــع ، لا لتكميـــم الأفواه ،
نعم ، للحريــــة و الـــتـــغيـــيــــــــر.
فمنذ أن فجر أمام أربعة وزراء في حكومة عبد الإلاه بنكيران يومه السبت 18 مايو2013 بالدارالبيضاء قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشف عن استفادة أناس موظفون ونافذون في سوق نموذجي يدخل في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أمام وزير الداخلية امحند العنصر، بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن، عبد الواحد سهيل وزير التشغيل، وعبدالصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية.
حيث طلب بفتح تحقيق نزيه في مصير أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تنهبها جمعيات تخدم أجندة سياساوية لا أقل ولا أكثر بسيدي مومن.
تعرض لمختلف أنواع الإهانة والضغط لسبب رأيه وتصريحاته واستمرارا لمسلسل المضايقات والتهديدات والترهيب الممنهج والمستمر الذي يتعرض له ثم انتهاك حرمة بيت المناضل الحقوقي والذي يعتبر بمثابة اعتداء على الصوت الحر والكلمة الهادفة والتي تفضح الفساد والمفسدين.
فالمضيقات والتعسفات دون أدنى مبرر قانوني يذكر والتي أصبحت تلازمه صباح مساء من طرف أحد أفراد عائلة زوجته والتي تبلورت في زرع أربع كاميرات مراقبة وبالرغم من مراسلة العصبة الدولية للصحافيين والجمعية المغربية لفنون التصوير لكل من عامل عمالة مقاطعة سيدي البرنوصي، رئيس الدائرة ، قائد الملحقة الإدارية للمنظر الجميل ، رئيس منطقة أمن أناسي والذي استمع للزميل مساوي حسان ولحد الآن مازالت الأمور على عاداتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما الجهات الأخرى فإنه لا أحد يحرك ساكنا مما يدل على أن هناك جهات نافذة وراء هذا الفعل.
يحدث هذا، في مغرب قطع مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإقرار دولة الحق والقانون.
وأمام هذا الوضع الكارثي أصبحت الأمور تشكل خطورة بالنسبة للأخ حسان مساوي إذ أصبح عون سلطة المدعو مساعد يحرض البلطجية في حقه وزرع البلبلة من أجل إفراغه من بيته مستعملا كل الوسائل مدعيا أن المناضل مساوي يقوم برفع شكايات للجهات المسؤولة والتي تتعلق بخروقات وتجاوزات يغض عنها هذا العون الطرف مما أدى برجل مسن بالحي الذي يقطنه الزميل للهجوم عليه وبدأ يطرق منزله والسب والشتم في حقه مدعيا أن عون السلطة المذكور صرح له بأن السبب في فضح تلك الخروقات هو مساوي بعد أن تم هدم كوخ لابنه الذي بناه في مكان الذي استفاد منه أخوه عن طريق محاربة دور الصفيح.
وأمام هذا الوضع، نعلن نحن مناضلي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالدارالبيضاء أدناه للرأي العام ولكل الأحزاب التقدمية وكل الغيورين على حقوق الإنسان بالداخل والخارج.
تضامننا المطلق مع الزميل والمناضل حسان مساوي في محنته مع رموز الفساد بسيدي مومن.
نعتبر ما جرى ويجري مسا مباشرا لكرامته وانتهاكا خارقا لحقوقه الفردية.
نطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف حول هذه الأفعال ومن يقف وراءها ونحمل السلطات المحلية مسؤولية أي اعتداء يتعرض له الزميل حسان مساوي إدانتنا بشدة لهذه الممارسات التي يقف وراءها بعض السماسرة وتجار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
مطالبتنا للرأي العام الوطني والدولي إلى المزيد من التضامن والمساندة للمناضل حسان مساوي أمام هذه الانتهاكات في حقه وحق أفراد عائلته.
كما نؤكد استعدادنا كحقوقيين ومناضلين في إطار الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عزمنا المبدئي لمواجهة وفضح كل مستجد في الموضوع عبر الطرق المناسبة.
كما لا يسعنا وعبر هذا البلاغ إلا أن نحيي كل أبناء سيدي مومن الشرفاء المتمسكون بهموم ومستقبل حيهم والمجابهون لخطط المفسدين بالمنطقة وندعوهم إلى المزيد من العمل والتنسيق من أجل خدمة الشأن المحلي .
وشعــــارنــــــا :
لا ، للقمــــع ، لا لتكميـــم الأفواه ،
نعم ، للحريــــة و الـــتـــغيـــيــــــــر.
Partager