HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

صراع مرير للظفر بمقاعد الدائرة الانتخابية التشريعية الرحامنة


حقائق بريس
الجمعة 3 يونيو 2016




صراع مرير للظفر بمقاعد الدائرة الانتخابية التشريعية الرحامنة



الدائرة الانتخابية التشريعية الرحامنة هي من بين الدوائر الانتخابية بجهة مراكش اسفي التي تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي والجهوي، انطلق التسابق على الظفر بمقاعدها (3) مبكرا، وهوما جعل العديد من الصقور الانتخابية والمتمرسة منها على الفساد الانتخابي بالخصوص تبحث عن رأس لائحة حزبية يمكنها في حالة تجاوز حاجز "العتبة" من التفاوض والحصول على مقعد من مقاعد الدائرة الانتخابية، ولإعادة انتاج هيمنة حزب الجرار على هذه الدائرة فان ذلك يبدو منذ الاعلان شبه الرسمي لزعيمه الجهوي وكيلا على رأس اللائحة قبل ترتيب الحزب لبيته الداخلي ورأب الصدع الذي ينخر كيانه محليا خاصة بعد صعود وجوه شابة لقيادة امانته المحلية التي ترفض لعب بعض الادوار قد تحددها جهات نافذة بالحزب على مستوى الاقليم، كما الاطاحة بكبار الاسماء الحزبية التي تحرك السوق الانتخابي وتعتبر خزانا لتامين موارد الحزب من الاموال والمقاعد الانتخابية واخرون من المغضوب عليهم.
وينتظر كذلك الدخول في السباق الانتخابي بهذه الدائرة اسماء كبرى وازنه من ابناء المنطقة في مواجهة حزب الجرار،وهذا وحده يجعل الوصول لقبة البرلمان في هذه المرحلة صعب للغاية خاصة بالنسبة لهذا الحزب الذي لم يستعد للمواجهة كالمعتاد.
هذا الى جانب بعض الوجوه الانتخابية الطامحة في الجلوس على كرسي بالبرلمان في البحث عن رأس لائحة، ومن ابرز هذه الوجوه التي عبرت عن نيتها في الترشح من قبيلة اليسار هناك الكاتب الاقليمي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي الذي سبق له الظفر بمقعد عن فئة الخدمات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات خلال الانتخابات الماضية.
الحاج حميد العكرود هو الاخر اعد العدة لهذه المعركة الانتخابية مبكرا، سيظل بدون منازع على رأس لائحة حزب الاحرار بالدائرة الانتخابية الرحامنة، وقد يشكل اول ورقة رابحة في انتزاع مقعد مربح ولما لا تحقيق المفاجأة.
عبد الخاليد البصري الوجه الانتخابي المعلوم عن حزب المصباح، الذي يلمس في نفسه القدرة على تزعمه لائحة الحزب في هذه المعركة، غير ان الامر لم يحسم فيه بعد، الا انه يبقى بين السطور الاشارة الى ان الرهان على ان حزب المصباح على علاته ومشكلاته واعطابه والتي قد يكون من بينها السقوط في فخ الغرور او التغرير لم يعد ذلك الحائط القصير الذي يسهل القفز عليه في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وما الذين يشرفون على تدبير شؤون هذه المدينة، هؤلاء من موقع آخر يكفي ان يعلموا انهم لا يستطيعون ابدا التنبؤ بمن سيكون مرشح الجرار ولا من سيقود حملته ولا باستراتيجيته خلال الانتخابات التشريعية القادمة بالرغم من الامين الجهوي اعلانه ذلك.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير