HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 328 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf






كريستوفر روس يدشن الدبلوماسية المكوكية للقاء مراكش II

بين الملك محمد السادس ورئيس البوليساريو


ذ. عبد الحميد العوني
الاثنين 17 ديسمبر 2012




كريستوفر روس يدشن الدبلوماسية المكوكية للقاء مراكش II
يرغب كريستوفر روس في الوصول إلى لقاء ثان، كما حدث في مراكش، بين العاهل المغربي محمد السادس وجبهة البوليساريو في 1996، عندما كان الملك الحالي وليا للعهد.
ويعتبر لقاء ملك المغرب ورئيس البوليساريو هدفا مركزيا لاقتراح تقنية "الجولات المكوكية"، التي عرضها كريستوفر روس في تقريره الأخير لتسوية مشكل الصحراء "الغربية"، بعد إعلان فشله لما دعاه استراتيجية "المحادثات غير الرسمية".
واستغل الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ظروفا عديدة للانتقال إلى هذا البديل، وإن بدون الوصول إلى الهدف "المنشود أمميا" وهو لقاء الطرفين المتنازعين من خلال القيادة لبسط الأمور بوضوح، دون الدفاع عن تخوفات الأجهزة والفاعلين.
وأهداف الأمم المتحدة، وكل من فرنسا وإسبانيا والمغرب، في تبني "الجولات المكوكية" لا يتعدى أمرين:
أ ـ الاحتواء الأمني لحرب شمال مالي كي يبقى النزاع العسكري ضد القاعدة في حدوده، ولا يتعدى مربعه باتجاه نزاع إقليمي يصل إلى الشواطئ الأطلسية، إن خرجت الحرب عن نطاقها.
وهذا الاحتواء لن يتم دون "رحلات مكوكية" بين أطراف النزاع في الصحراء "الغربية".
ب ـ ممارسة الأمم المتحدة لدور الإطفائي، من خلال دعم عمل المينورسو في الحفاظ على وقف إطلاق النار بعمل سياسي واستراتيجي لا ينقل المهمات إلى قوات حفظ السلام بقدر ما ينقل الحل لأصحابه.
فمن المهم:
ـ عدم سقوط البوليساريو في يد "قيادة متطرفة" قريبة من القاعدة.
ـ إخراج صحراويي المخيمات من اليأس "المرتفع" والمهدد لأمن المنطقة، ولن يكون الوصول إلى هذه الأهداف دون لقاء رئيس البوليساريو والملك المغربي.
+++ أي لقاء يجمع رئيس البوليساريو إلى الملك المغربي دعم لمحمد عبد العزيز كي لا يسقط حكمه للمخيمات من طرف القاعدة، ويشكر من ناحية أخرى استعادة لثقة الصحراويين في الوصول إلى حل
يطرح مثل هذا اللقاء عدة اشكالات منها:
ـ اعتبار البوليساريو على قدم المساواة مع المملكة ونعرف أن إسبانيا رفضت لقاء "إيتا" الباسكية إلا بعد إعلان حلها، لكن مشكلة الصحراء "الغربية" معروضة على الأمم المتحدة، وتطرح إلى الآن مشكل السيادة على الأرض حسب القانون الدولي، الذي سلم المملكة الإدارة بناء على اتفاقية مدريد.
وبين طرح الجزائر "لاحتلال" هذه المناطق من طرف المغرب وبين طرح المملكة القائم على وحدتها الترابية، تسارع الأمم المتحدة إلى البحث عن توافقات بين الشرعية التاريخية والشرعية القانونية، وبين الإدارة والسيادة وغيرها من الأمور العالقة التي سيكون فيها لقاء مباشر وعال المستوى باحثا عن حل متوافق بشأنه، لأن المشكلة في فشل المفاوضات ولقاءات الكواليس.
ـ الانتقال إلى إدارة وسيطة عبر الأمم المتحدة، مما يعني أن الحل الوحيد غير المجرب هو اللقاءات المباشرة على أعلى مستوى.
+++ المحقق في المفاوضات عبر "الجولات المكوكية" بعد لقاء كريستوفر روس في جولته الأخيرة كلا من الملك المغربي والرئيس الجزائري ورئيس البوليساريو، أن تقود الأمم المتحدة "أوراق عمل" بين القيادات العليا، والحاسمة في القرار من أجل الوصول إلى حل متوافق بشأنه، لكن بوتفليقة رفض من جهته الانخراط في إدارة التفاصيل، فيما يرغب المجتمع الدولي في "دبلوماسية مكوكية" مباشرة بين تندوف والرباط، ويشترط انتقال قيادة البوليساريو إلى المنطقة العازلة لمواصلة هذه المشاورات، على أن ملك المغرب قد يلتقي وفد البوليساريو لمغاربة يمنحهم حكما ذاتيا لإقليمهم
قد تزيد الشروط الجزائرية والمغربية من تعقيد المهمة الأممية، لكن لقاء روس في جولته الأخيرة بكل من الملك المغربي والرئيس الجزائري ورئيس البوليساريو سهل عمليا من تكرار الجولات المكوكية بنفس المستوى دون التعليق على أمور جانبية أو بشروط لم تكن سابقة، فكل من المغرب والجزائر والبوليساريو رغب في طي صفحة الجولات غير الرسمية، ويصعب أن يكون القرار من الجبهة أو المجتمع الدولي. وعندما قرر المغرب رفضها، وافقت كل الأطراف فورا على ذلك، مما دفع مراقبين إلى القول، أن العملية في رمتها لم تكن نقل مهمات جديدة إلى المينورسو ( ومنها مراقبة حقوق الإنسان )، إنما الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى الجولات المكوكية لاحتواء أي حرب قادمة في شمال مالي، كي لا تتسع إلى المحيط الأطلسي.
+++ كريستوفر روس يجدد لنفسه في منصب الموفد الخاص للأمين العام من خلال "مقاربة الجولات المكوكية"، واعتبر الملف مقلق جدا لتجاوز "المحادثات غير الرسمية" والتمهيد للقاءات رسمية على أعلى مستوى
قال روس في كلمته، "أن الأطراف المعنية ـ المغرب وجبهة البوليساريو ـ والدول المجاورة ـ الجزائر وموريتانيا ـ وكذلك أعضاء مجلس الأمن رحبت بهذه المقاربة وأعربت عن استعدادها للعمل معي خلال الأشهر المقبلة"، واعتبر الملف "مقلقا جدا" للتمهيد لما يقترحه من لقاءات رسمية على أعلى مستوى.
وحاول أكثر من مترجم التلاعب في نسب "مقلق جدا" إلى "الساحل المجاور" أو ملف الصحراء، وفي 11 دقيقة التي استغرقها كريستوفر روس أكد على الوضع المقلق للصحراء "الغربية" وعن كون المنطقة مهددة بما يجري في الساحل، وفي هذه الأوضاع يصبح ترك المشكل "يتفاقم" خيارا خطيرا، ولن يبق كذلك بعد "حرب شمال مالي" إذ سيعود إلى "روتينيته"، ولهذا السبب قررت الجزائر:
ـ رفض الحرب في شمال مالي، لتبقى متحكمة في كلا الملفين ( أزواد والصحراء الغربية ) ومن خلال هذا الوضع "المحسوب" يقوم بوتفليقة بتسريع الحل في الصحراء والتحكم في مفاتيح شمال مالي.
ـ قبول الدبلوماسية المكوكية بين طرفي النزاع، وأن تقودها الأمم المتحدة، كي تتمكن فيها قيادة البوليساريو من الانتقال إلى المناطق العازلة، ومنها تخوض مفاوضات مباشرة عبر كريستوفر روس مع المغرب.
وتربح الجزائر نقطة أخرى في وضع اللاجئين الصحراويين في المناطق العازلة شرق الجدار الرملي، ومعروف أن المغرب سكت عن زيارة روس إلى تيفاريتي، ويعتبر خط "تيفاريتي" ـ الرباط، خطا مباشرا في المفاوضات المكوكية بعد تأكيد زيارة روس الأخيرة على هذا المنحى، ودعم الجزائر لخوض الجولات المباشرة القادمة من خلال هذا المحور.
+++ خط تيفاريتي ـ الرباط في الجولات المكوكية ينقل الصراع إلى نفس الزخم الشرق أوسطي، لأن الجزائر تتحكم في فتيل الصراع في شمال مالي، مما يجعل أمن غرب أفريقيا في تسريع الحل في الصحراء "الغربية"
في صراع جزائري ـ مغربي، تدعم الرباط الحرب في شمال مالي لعزل هذا المشكل عن مشكلة الصحراء "الغربية" وترفض الجزائر الحرب في أزواد لتسريع الحل في الصحراء "الغربية" من أجل أمن منطقة غرب أفريقيا والساحل إلى الشواطئ الأطلسية.
وإن أنهت زيارة كريستوفر روس الأخيرة إلى المنطقة الجدل بين الأمم المتحدة والمغرب، فإن الجزائر تسهر على جلب نار شمال مالي لتسخين مراحلها في الصحراء "الغربية" بطريقة تريد فيها أن تتحرر من ثقل المشكل الذي دام كثيرا.
ومن المحسوب، أن الرباط قبلت بالدبلوماسية المكوكية لدفن جولات التفاوض المباشر وغير المباشر مع جبهة البوليساريو، ويعتقد ساستها أن ما قرره روس لن يكون صالحا إلا في الشرق الأوسط، لسخونة أوضاعه، لكن الجزائر تحافظ على تسخين المنطقة برفضها الحرب، من جهة، ومن جهة أخرى بالخوف على أمن غرب أفريقيا من توسع القاعدة، "إنه لعب بالثعبان من نابيه" وهذه طريقة بوتفليقة في إدارة العمليات، خصوصا وأن الجزائر تحتكر لوحدها تحرك روسيا والصين في غرب أفريقيا.
ومع السماح للأمم المتحدة بإشراك المجتمع المدني في مخيمات اللجوء وفي الإقليم ( العيون تحديدا ) لحصار "التيار السلفي" الجهادي، يكون الوضع متفردا في الحفاظ على قيادة "الجبهة" وتمكينها من تحقيق "الحل السياسي" مع المغرب، لأن الخيار الآخر لن يخدم سوى "تنظيم القاعدة"، وسيكون من دفع الاثمان، في هذه الدبلوماسية المكوكية، وضع المغرب والبوليساريو على قدم المساواة، كما كانا في مفاوضات مانهاست الرسمية وغير الرسمية، ووضع الحل بين طرفي النزاع.
+++ إعادة وضع مبادرة الحكم الذاتي، كما وقع في مراكش سابقا، عبر قمة ثانية مباشرة بين رئيس الجبهة والملك المغربي يقصي نفوذ الجزائر على الحل، ويرفع منسوب الثقة التي فشلت مفاوضات مانهاست الرسمية وغير الرسمية في الوصول إليها، كما يحافظ على "قيادة البوليساريو" للمخيمات ويزيل تراكم "اليأس" عند الصحراويين على الأقل في جولات الحرب على شمال مالي
وصول الأمم المتحدة إلى عقد لقاء بين زعامة الصحراويين اللاجئين والملك المغربي، بعد جولات ممهدة، سيكون له فوائد عديدة منها، إبعاد الجزائر عن التأثير في تفاصيل الحل، ورفع منسوب الثقة بين الجانبين، وفي هذا الإطار، رغب بوتفليقة في الوصول إلى هذا اللقاء قبل لقاءه بالملك المغربي، لحلحلة الأوضاع، وتريد الجزائر في حساباتها:
ـ تصوير زعيم البوليساريو رئيس دولة في أي لقاء مع رئيس الحكومة المغربية، أو الملك محمد السادس ولأن بن كيران، في لقاءه مع بان كي مون رفض أن تكون له أي مسؤولية في هذا الملف، فإن استقبال الملك المغربي لروس كشف على من لديه كل المفاتيح، والرئيس الجزائري لا يرغب في لقاء ثنائي مع الملك المغربي، إلا بعد الوصول إلى اتفاق بين المغرب والبوليساريو، يحدد معالم الحل.
ـ التأثير على تسريع الحل في الصحراء "الغربية" لنقل اللاجئين إلى الإقليم، ومن ثم تأتي قدرة المجتمع الدولي على الحسم في نزاع شمال مالي، فالحرب في شمال مالي تعني الحرب على المغرب في الصحراء "الغربية".
+++ كريستوفر روس رفع ملفه حول الصحراء "الغربية" إلى نفس الأهمية و"درجة القلق" التي يتمتع بها ملف الشرق الأوسط، وينقل "المفاوضات غير المشروطة" التي يطرحها لوران فابيوس وويليام هيغ في مقال مشترك، نشر أخيرا من خلال "دبلوماسية مكوكية" في غرب أفريقيا لحل مشكل الصحراء "الغربية"
لاحظ المراقبون حضور ممثل جبهة البوليساريو أحمد البوخاري ندوة كريستوفر روس إلى نهايتها، وبعدها انطلقا معا فيما اتسم تحركهما بطرح أكثر من سؤال بعد نقل المبعوث الخاص للأمين العام الملف إلى درجة كبيرة من القلق وألحقه بالنزاعات "الساخنة" بعدما كان الملف "نصف بارد"، وتقرر لتسريع الحل، إطلاق المفاوضات غير المشروطة بين الجبهة والمملكة من نفس ما طرحه "لوران فابيوس ووليام هيغ" في آخر مقال صحافي بينهما، من أجل ضمان "حل عادل ودائم".
وهذا الهامش، ينقل مؤسسات الحكم الذاتي إلى "تثبيت ميداني" ودولي يعمل على التمويل المباشر لبنيات حكم صحراوي في المنطقة، وبإشراف أممي، وهذا يعني من جهة، دعم دولي لإدارة صحراوية مستقلة للصحراويين مع التزام صلب بأمن المغرب والمنطقة.
إن الدعم الفرنسي والبريطاني والأمريكي والإسباني لكريستوفر روس غير مسبوق، ويذهب باتجاه "تثبيت ميداني" للحل، في نظر فرنسا، وتسريعه، في نظر أمريكا، ودعمه من طرف بريطانيا وأمريكا، وأن تباشره دبلوماسية مكوكية يقودها روس، حسب الإسبان.
+++ كيف ناور العثماني لاعتبار تقرير روس انتصارا لبلاده ؟
أكد وزير الخارجية المغربي أن تقرير روس الأخير انتصار لدبلوماسية بلاده، في نقط منها:
ـ فشل المفاوضات غير الرسمية، رغم أن روس حول هذه الجولات إلى جولات رسمية منتظمة ومنتظرة في خضم "دبلوماسية مكوكية ضاغطة"، يترقب من خلالها الجميع تسريع الحل، وفي هذا الإطار، لا يضع أي طرف دولي بما فيه فرنسا تقريرا استراتيجيا، يمنع تحويل بنيات الحكم الذاتي إلى دولة في الصحراء.
ـ استبعاد قضية حقوق الانسان من أجندة روس ونقلها إلى مؤسسات أممية أخرى، وإلى الجمعيات الأمريكية المهتمة، مما زاد الأمور تعقيدا، لأن المراقبة الدولية زادت بشكل كبير في الشهور الأخيرة ولا يمكن التفكير في نقل هذه المراقبة إلى المينورسو، أو أي جهاز أممي آخر، قصرا من خلال قرار جديد لمجلس الأمن، لأن هدف روس والأمم المتحدة هو "تسريع الحل" وليس المزيد من "المماطلة"، وسيكون خلق سلطات صحراوية لحكم الصحراويين لأنفسهم الطريق الأنسب للوصول إلى السلام وحل مشاكل الساكنة.
ـ أيدت ألمانيا جهود المغرب في حقوق الإنسان دعما لرئيس بعثة المينورسو الذي ينتمي لبلدها، وله اليوم كل صلاحيات المراقبة، إن عرقل المغرب "المراقبة الأممية" عبر المقررين الأمميين ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الأمريكية، فيما اعتبره المراقبون "مراقبة غير مباشرة وصلبة".
ـ للمغرب أول وثيقة مكتوبة من أمريكا عن تأييدها للحكم الذاتي، وهي لم تتجاوز وصف "مجلس الأمن" في قرار صادر عنه، ثانيا، لأن واشنطن تريد الدخول في حكم ذاتي لمبادرة عملية دون وصفها "بالحل النهائي".
ـ بخصوص فرنسا، طالبت باريس بتحرك عاجل للمفوضية السامية للاجئين لإحصاء اللاجئين، في إطار اتفاقية جنيف 1953، لأن حليفها قبل بكل المبعوثين الأمميين، لكن الجزائر تطالب بإجراءات وإحصاءات أخرى، منها لوائح الأمم المتحدة للاستفتاء وغيرها من المطالب.
+++ كريستوفر روس قبل بكل التنقيحات التي أدخلتها سوزان رايس المؤهلة لمنصب هيلاري كلينتون، أو البقاء سفيرة غير تقليدية لتمثيل أمريكا في الأمم المتحدة، فالرسالة لرايس وليس للمغرب
حاول العثماني أن يعتبر أن اعتراف روس بأنه " لم يقم بتشذيب التقرير الذي أعده"، انتصارا للمغرب، وقبلت سوزان رايس تعديلات على التقرير في حينه، إنقاذا للمغرب، الحليف التقليدي لأمريكا.
وهذه الرسالة موجهة من كريستوفر روس إلى رايس للحفاظ على العلاقات بينهما، والدفاع عن سياسة أمريكا التي قاومت لبقاءه "جزءا من المسار الأممي" بعد سحب ثقة الرباط منه.
ورغم أن رايس تميل إلى أن تكون أقوى عندما تنتهك حقوق الإنسان ـ كما يقول مانويل زويغ فرانزيا على صفحات الواشنطن بوست ـ فإنها تفضل دعم الحلول السياسية في قضايا تهم الدول الحليفة والصديقة.
ومن الغريب أن ينسب العثماني لنفسه رسالة بين روس ورايس ويعتبرها انتصارا لبلاده.
+++ بوتفليقة يشجع لقاء الملك المغربي ورئيس البوليساريو
لن يعدم بوتفليقة أي وسيلة للوصول إلى لقاء الملك المغربي ورئيس البوليساريو، وسيضغط من أجل ذلك، من خلال اتفاق انتقالي في أقرب وقت، لأن المهم أن يصل الرئيس الجزائري إلى "صورة مثل هذه" في لحظة يرفض فيها بتاتا، أن يكون لقاءه مع الملك المغربي إلا بعد التوقيع على اتفاقية الحدود ( إيفران ) التي صدرت في الجريدة الرسمية للمغرب عام 1992، في الأمم المتحدة.


         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير