مقهى بالمركب التجاري البلدي بابن جرير تتحول إلى محل للقمار و ترويج المخدرات

و إذا كان لهذا المقهى و ما عرفه التجار كمقهى ليس إلا، فانه تحول في المدة الأخيرة إلى محل لممارسة القمار و يعرف ليلا مشادات و أعمال عنف خطيرة دون حسيب و لا رقيب. كما أن أمر القمار أصبح أمرا شائعا في هذا الوكر.

و إن كانت ظاهرة القمار تساعد على انتشارها مجموعة من العوامل الاجتماعية التي يعتبر الفقر محورها، لكن الظاهرة " القمار " بمقر مقهى المركب التجاري البلدي استمدت شرعيتها من المجلس البلدي الذي سمح بتأثيث هذا المشهد الاجتماعي المهول و من خلال غض الطرف من لدن الجهات المسؤولة و الأمنية بالمدينة.

و إن الصورة الحقيقية لهذه المقهى لم تعد خافية على احد و أصبحت حديث العام و الخاص بالمدينة، و حفاظا على الأخلاق و على شرف أبنائهم، المواطنون بابن جرير تقدموا بعدة شكايات و عرائض للمسؤولين و على رأسهم الساهرون على امن المواطنين بما يروج بهذا الوكر دون جدوى، و حيث انه بكثرة حركة الشباب الذي يلهو هناك و حالة الهيستيريا التي يكون عليها الشباب من كثرة تناول المخدرات و الأقراص المهيجة ليلا، يطالب المواطنون السلطات المسؤولة و الأمنية بالمدينة في الإسراع بوقف هذه المأساة عنهم و عن أبنائهم.