بالرغم من استفادتها من مشاريع بملايير السنتييمات ، مدينة ابن جرير وضعها مؤسف للغاية، تعيش اليوم وضعا خاصا غير طبيعي بكل المقاييس
وعلى كل المستويات، وضع اقتصادي واجتماعي متردي قابل للانفجار في أي وقت، مدينة تعيش تدهورا ملموسا جعلها تكتسي مميزات خاصة في مجال إهمال مطامح الساكنة بعدما أصبحت أكثر نتاجا للنفايات واستفحال ظاهرة البطالة ،مدينة تعمها فوضى في كل المجالات، وحال مجلسها الحضري مؤسف للغاية، يعوم بشراع مقلوب وبراس مقطوعة يسير نحو الهاوية ،تعاني إهمالا لا مثيل له حين ابتليت بمتطفلين دخلوا حقولا لايعرفون تربتها، أرادوا لها أن تكون جسدا لا روح له ،امتصوا رحيقها حتى آخر قطرة وتركوها ذابلة مكسورة الجناح ،فالازبال متراكمة كسرطان يسري عبر جل أحياء المدينة مهددا صحة السكان بالانهيار، والحفر بلغت حدا قياسيا في كل مكان وضعف كل ما يتعلق بالمرافق الحيوية التي تساهم بشكل فعلي في التنمية التي قد تجعل من المدينة كيانا ملموسا يتحدى به، ولا مجال للحديث عن الصحة حيث المستشفى الاقليمي الوحيد بالمدينة ينطق بنفسه وهو غارق في الهشاشة وقلة الوسائل وعلى رأسها الموارد البشرية الضرورية، وباقي المرافق العمومية التي لم تستطع الوصول إلى معدل محترم من التنمية، وما تزال أحياء بكاملها تعيش تهميشا وإقصاء ا اجتماعيا بالرغم من ترقيعات آخر ساعة ،ودور من يمثل السكان بالمجلس وكل من يقوم بتعرية المشاريع المغشوشة والواقفة والموقوفة،وضع لم يعد يسرساكنتها ،أصبح مكشوفا ولا يخدم إلا مطامح بعض المتسلطين بهذه المدينة التي هي في أمس الحاجة إلى من يندد بأوضاعها المزرية ومن يحمل هموم ومعاناة ساكنتها، وأن ملفات كثيرة تهم الساكنة ظلت تراوح مكانها وعلى رأسها احتلال الملك العمومي والتهافت على احتلاله دون وجه حق والذي أصبح ظاهرة تجتاح المدينة بشكل لافت للنظر إلى جانب ظاهرة البناء العشوائي التي تزداد استفحالا بالاحياء الهامشية التي ساهمت بشكل مباشر في تفريخ أحياء عشوائية جديدة خارج نطاق القانون وأمام أعين السلطات، وكل هذا لا يتوافق مع مصلحة مدينة تنتظرها من كما يقال رهانات عديدة يعول عليها للرفع بقاطرة التنمية
وعلى كل المستويات، وضع اقتصادي واجتماعي متردي قابل للانفجار في أي وقت، مدينة تعيش تدهورا ملموسا جعلها تكتسي مميزات خاصة في مجال إهمال مطامح الساكنة بعدما أصبحت أكثر نتاجا للنفايات واستفحال ظاهرة البطالة ،مدينة تعمها فوضى في كل المجالات، وحال مجلسها الحضري مؤسف للغاية، يعوم بشراع مقلوب وبراس مقطوعة يسير نحو الهاوية ،تعاني إهمالا لا مثيل له حين ابتليت بمتطفلين دخلوا حقولا لايعرفون تربتها، أرادوا لها أن تكون جسدا لا روح له ،امتصوا رحيقها حتى آخر قطرة وتركوها ذابلة مكسورة الجناح ،فالازبال متراكمة كسرطان يسري عبر جل أحياء المدينة مهددا صحة السكان بالانهيار، والحفر بلغت حدا قياسيا في كل مكان وضعف كل ما يتعلق بالمرافق الحيوية التي تساهم بشكل فعلي في التنمية التي قد تجعل من المدينة كيانا ملموسا يتحدى به، ولا مجال للحديث عن الصحة حيث المستشفى الاقليمي الوحيد بالمدينة ينطق بنفسه وهو غارق في الهشاشة وقلة الوسائل وعلى رأسها الموارد البشرية الضرورية، وباقي المرافق العمومية التي لم تستطع الوصول إلى معدل محترم من التنمية، وما تزال أحياء بكاملها تعيش تهميشا وإقصاء ا اجتماعيا بالرغم من ترقيعات آخر ساعة ،ودور من يمثل السكان بالمجلس وكل من يقوم بتعرية المشاريع المغشوشة والواقفة والموقوفة،وضع لم يعد يسرساكنتها ،أصبح مكشوفا ولا يخدم إلا مطامح بعض المتسلطين بهذه المدينة التي هي في أمس الحاجة إلى من يندد بأوضاعها المزرية ومن يحمل هموم ومعاناة ساكنتها، وأن ملفات كثيرة تهم الساكنة ظلت تراوح مكانها وعلى رأسها احتلال الملك العمومي والتهافت على احتلاله دون وجه حق والذي أصبح ظاهرة تجتاح المدينة بشكل لافت للنظر إلى جانب ظاهرة البناء العشوائي التي تزداد استفحالا بالاحياء الهامشية التي ساهمت بشكل مباشر في تفريخ أحياء عشوائية جديدة خارج نطاق القانون وأمام أعين السلطات، وكل هذا لا يتوافق مع مصلحة مدينة تنتظرها من كما يقال رهانات عديدة يعول عليها للرفع بقاطرة التنمية