البناء العشوائي "الرشوائي"يستشري بشكل يفوق السرعة المالوفة بمجموعة من احياء مدينة ابن جرير وحتى الاحياء المشكلة للنسيج العمراني للمدينة لم تسلم من بروزوجود البناء العشوائي وغيرها بالاحياء الهامشية ومحيط المدينة الخضراء ومما يثير الدهشة والاستغراب هو البناء العشوائي في واضحة النهار دون معاكسة اومساءلة ؛واذا كانت السلطات بجميع جهات المملكة استجمعت كل قواها واستقرت بجميع الياتها القانونية في محاربة البناء العشوائي والقضاء عليه وايقاف انتشاره ؛فان السلطات المحلية بابن جرير تعتبر حالة استثنائية لا تطالها هذه القوانين او خارج الترسانة القانونية الزاجرة لكل مخالفة عمرانية وعشوائية هجينة ؛واذاكان هناك من يتحمل مسؤولية ما يقع من تفريخ البنايات العشوائية الغير قانونية ؛والنموذج ناخده من محيط حي الشعيبلت والرحمة وغيرها وحتى بمحيط المدينة الخضراء ؛فان المسؤولية الكبرى تقع على السلطة المحلية عامة واعوان السلطة خاصة باعتبارهم العين الساهرة على كل شادة وفادة والتي لا تغفل صغيرة ولا كبيرة الا ما يمكن أن يرتبط بالناء العشوائي الذي يفتضح بشكل غريب ومميز وبايعاز بمن يفترض فيهم محاربة الظاهرة والوقوف ضدها ؛لذلك فمسرولية البناء العشوائي بابن جرير تعود بالدرجة الأولى إلى جهاز السلطة واعوانها "الشيوخ والمقدمين
المعنيين المباشرين لمتابعة ومراقبة كل صغيرة وكبيرة
المعنيين المباشرين لمتابعة ومراقبة كل صغيرة وكبيرة