
حفظنا الله وحفظكم من سم بعض المندسين بصف المنخرطين من السياسويين والمتطاولين على الجسم الرياضي بنادي شباب ابن جرير لكرة القدم، وليس هدفي هو رسم لوحة قاتمة عن هذا الفريق العريق،لكن كونوا واثقين أن هذه وضعية واقعية وتتطلب مزيدا من التعبئة في صفوف كل الغيورين على الفريق بهذه المدينة، لأن التركة ستكون مستعصية أكثر في المستقبل والموروث ثقيل، كما أن المشوار طويل، ولكي لا نطيل أكثر ولكي لا نبكي على الماضي ولنسلط الضوء على الوضع الحالي، بعد أن أصبح الشك حول مصداقية العمل الجمعوي التطوعي داخل هذا النادي الرياضي مستشريا وهزل التسيير بكل المقاييس، وتبخيس مجهودات منخرطين أوفياء قد أضحى يلوح في الأفق ،والتنكر لكل الضوابط القانونية والفريق بهذا الشكل الذي نراه اليوم لا يقدم صورة إيجابية في أعين المحبين والمتعاطفين ،كانت فعاليات مدنية وإعلامية وبعض أنصار ومنخرطي نادي شباب ابن جرير لكرة القدم ومن بينهم الكاتب العام للنادي قد دعت في شكاية لها موجهة للجهات المختصة والمانحة كذلك وعلى رأسها السيد عامل إقليم الرحامنة إلى مطالبتها بافتحاص دقيق لحسابات الفريق على مدى 3 سنوات الأخيرة، وبتشكيل لجنة مؤقتة تسهر على التسيير والتحضير لجمع عام استثنائي موسع وإعادة النظر في لائحة المنخرطين المحدودة العدد والمدعومة بفتح باب الانخراط دون شروط تعجيزية وما يتلاءم وحجم المدينة الفوسفاطية وإبعاد كل المندسين، كما أعلنت الفعاليات المذكورة عن تأسيس تنسيقية لها من أجل الرصد والمتابعة لكل التطورات التي أصبح ينفرد بها ما أصبح يطلق عليه بملف نادي شباب ابن جرير لكرة القدم، وخاصة ما يتعلق بالشكاية المشار إليها والتصدي لجهات ما تعمد إلى إخفاء كل المعطيات والحقائق في شأن من يسير الفريق والمكتب معا عن بعد، ولكن يبقى السؤال الكبير...الجمهور يسائل الجميع؟ وسؤال نطرحه مرة أخرى وبصيغة أخرى، نادي شباب ابن جرير إلى أين....؟