المجلس الاقليمي للرحامنة...منطق الولاء السياسي والزبونية في توزيع الدعم الهزيل على جمعيات رياضية!

خلفت المعايير التي اعتمدها المجلس الاقليمي للرحامنة في عملية توزيع الدعم الهزيل على بعض الجمعيات الرياضية،الذي كانت حصة الاسد فيه لجمعيات موالية لحزب الرئيس، انتقادات واسعة من قبل الجمعيات الرياضية وفعاليات مدنية وحقوقية بابن جرير،حيث انتقدت بشدة الطريقة التي اعتمدتها اللجنة المكلفة بالرياضة والثقافة والتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية بالمجلس المذكورة في انتقاء ملفات طلبات الجمعيات المعلومة للاستفادة دون الباقي بالرغم من توفرها على الشروط الذي جاء بها بلاغ المجلس الاقليمي في هذا الشأن، كما شجبت هذه الفعاليات المجلس الاقليمي للرحامنة تعمده إقصاء جمعيات رياضية نشيطة من هذا الدعم، كما أن اتحاد الجمعيات الرياضية بابن جرير واقليم الرحامنة وبعد إدراكه إسقاط دعم المجلس الاقليمي على نسبة هامة من الجمعيات الرياضية النشيطة بادر إلى رفعه شكاية في الموضوع الى عدة جهات مسؤولة مع الاحتفاظ لنفسه باتخاد نضالات احتجاجية التي سيعلن عنها في وقتها حسب مصادرنا، وذلك للمطالبة بوضع الأمور في سكتها القويمة كما يصبو إلى ذلك ملك البلاد، وبالرغم من ذلك فإن دعم المجلس الاقليمي للرحامنة الهزيل للرياضة بالإقليم لا يرقى إلى التطلعات والأهداف المسطرة ببرنامج عمل هذا المجلس من أجل تطوير وانجاح الرياضة وخاصة كرة القدم بالإقليم من خلال الدعم المالي المباشر لجميع الأندية الرياضية والجمعيات الرياضية الممتدة عبر وعائه الترابي بدون استثناء، لأن ما نود الإشارة إليه هو أي اهتمام يوليه المجلس الاقليمي للرحامنة للمساهمة في تطوير وتأهيل القطاع الرياضي بالإقليم اذا كان قطاع الرياضة يعتبر من أهم القطاعات الحيوية ببلادنا ويعتبر من بين مؤشرات التنمية التي يعول عليها من أجل تقدم الأمم، غير أن هذا القطاع بإقليم الرحامنة لم يستطع مسايرة الركب بتلبيته لطموحات شباب المنطقة الفوسفاطية بالرغم من كل الآمال التي ظلت معلقة على المجلس الاقليمي للرحامنة وهو المؤهل لوحده في إنقاذ الأندية الرياضية بالإقليم التي تعيش على إيقاع المعاناة والمصير الغامض جراء الزبونية والخناق الذي يشده رئيس المجلس الاقليمي للرحامنة على دعم الأندية الرياضية، هذا في الوقت الذي يعرف فيه الإقليم عجزا مهولا على مستوى البنية التحتية في المجال الرياضي، وأن الرسالة الملكية لمناظرة الصخيرات حول الرياضة كانت تعبيرا صادقا لأعلى سلطة في البلاد، فسرت واقع الرياضة ببلادنا ووصفت خارطة طريق لوضع سياسة رياضية حقيقية بوطننا العزيز