حول المعطلون الحاملون للشهادات بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ابن جرير والنواحي معركتهم النضالية من وقفات احتجاجية من أمام عمالة إقليم الرحامنة إلى اعتصام إنداري أمام الإدارة المحلية لفوسفاط ابن جرير يوم الخميس 5 . يناير الجاري، ودام اعتصام المعطلين هناك زهاء أربع ساعات، علما أن ملف المعطلين هو استمرار للاحتجاجات الاجتماعية التي تعرفها المدينة منذ مدة مما يؤكد بأن مدينة ابن جرير تعيش اليوم حالة استثناء أمام تعنت إدارة الفوسفاط في إيجاد حل لتشغيل أبناء المنطقة المعطلين الحاملين للشهادات والدبلومات، وكانت 6ساكنة منطقة الرحامنة عموما علقت آمالها على تشغيل أبنائها ظنا منها ان شروط العمل متوفرة باعتبارها صاحبة الأرض المنزوعة،و الملكية
صاحبة الأرض المنزوعة الملكية، وأن هؤلاء الشباب الحاملين للشهادات المعطلين بمنطقة الرحامنة لا يجدون معبرا سوى معبر تصعيد نضالاتهم المطلبية التي يختزلها في أي معركة لهم شعار "الشغل حق وليس امتياز "طبعا هذا الشعار لم يأت عبثا، بل افرزته وتفرزه تجارب عديدة، مثله مثل شعار آخر غالبا ما يردده صوت المعطلين والذي يقول "لا للمحسوبية، لا للزبونية "نعم ان هذا الشعار عندما تهتف به حناجر هم، فإنه يجب ما يؤكده بشكل فاقع في إقليم الرحامنة بالخصوص ،إذا كانت نضالات المعطلين المشروعة تواجه في أغلب الأوقات بلغة "الهراوة "والاعتقالات كما وقع بمدينة ابن جرير عندما تم اعتقال مجموعة من المعطلين بتهمة ولى عنها الزمن "إهانة......"فإن من الواجب على المسؤولين بهذه المدينة أن يخلعوا عنهم ثياب الوعود المكرورة وان يفكروا بروح من الجدية في واقع مستقبل المئات من الشباب من حاملي الشهادات المعطلين والعمل على إيجاد بدائل حقيقية لمشكل البطالة