HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 329 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf




الأكثر تصفحا


تدني مستوى الخدمات وقلة الأطباء...لسان حال مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش


حقائق بريس
الاحد 9 يوليوز 2023




ماذا يحدث على مستوى مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش ؟سؤال قد يثير شجون الكثيرين ،خاصة اولئك الذين القتهم الأقدار إلى هذه المستعجلات فأثرو الألم والدموع على عيش لحظات المرارة في مستعجلات واقعها بعيد تمام البعد عن كل سمة للعجلة والطب والجراحة ،مستعجلات يقصدها المئات من المواطنين من جميع أقاليم الجهة وأقاليم أخرى من جهات مجاورة طيلة ساعات النهار وبشكل خاص في ساعات الليل حيث تشاهد الألام المختلفة بالمرضى والمصابين من بين المواطنين البسطاء الذين يهرعون إلى هذه المستعجلات أملا في حقنة صغيرة تقلل عنهم الألم أو كشف دقيق عن حالاتهم وتوجيههم إلى المصلحة المناسبة أو حتى إبتسامة تعطيهم الأمل في الحياة ،حيث الإكتضاض وطول الإنتظار ساعات وأيام وليالي على الرغم من صعوبة حالة الكثير من المرضى وتأخر الوقت،فلاوجود للأطباء بالشكل المطلوب بهذه المستعجلات والقليل من الأطباء المداومين لم يتمكنوا من التكفل بالأعداد الكبيرة للمرضى المتمددين على بعض الكراسي المتواجدة وعلى الأرضيات وعلى أي شئ يجدونه أمامهم في قاعة الإنتظار أو خارجها متحملين ألامهم ،حيث ينتظرون وينتظرون ،إمتعض الكثير من المواطنين ومرافقي المرضى المترديين على هذه المستعجلات الغاضبين من هذا الوضع المتردي مطالبين بتدخل الجهات المعنية فيما أبدى الكثير منهم تذمرهم الشديد من النقص الكبير في عددالأطباء المداومين خصوصا في ساعات الليل ،وعند هذه النقطة بالذات وقف طاقم الجريدة بعد منتصف الليل من يوم الأحد 9يوليوز الجاري على سيدة ترافق إبنها الصغير المحصور من الماء على مثن سرير متحرك قادمة من مدينة أكادير ،منذ أربعة أيام وكانت تبدو في حالة عياء شديدة بعد إستنفادها كل الإجراءات الإدارية في إنتظار إغاثتة إبنها وتقديم الرعاية الطبية له ،على أمل أن يطل الطبيب المداوم عليها لتشخيص حالة إبنها لعله يعفي صغيرها من شر الألم ويخلصه عناء الوجع ،فهذا مايعانيه مرضانا على مستوى مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش فمن يسمع شكواهم وندائهم



         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير