قال عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن الصحافي سليمان الريسوني تفاعل مبدئيا مع مناشدة وفد النقابة لوقف الاضراب عن الطعام الذي يخوضه لأزيد من 50 يوما.
وأضاف البقالي في تصريح لوسائل الإعلام عقب زيارته سليمان الريسوني بزنزانته بسجن عكاشة، أنه يواجه تحديات هذا الإضراب بوعي ومسؤولية واستقامة أخلاقية.
وأوضح البقالي، أن حالة سليمان مقلقة وبنيته الجسمانية أصبحت ضعيفة بشكل كبير، ولكنه يقاوم، مشيرأ إلى أن سليمان أوضح لوفد النقابة أنه ليس انتحاريا، وأن الإضراب الذي يخوضه من أجل مطالب مشروعة، وهو يدرك جيدا ويعي ما يقوم به من إجراءات وخطوات ومنها الإضراب عن الطعام.
وعبر البقالي عن تفاؤله من نتائج هذه الزيارة، مبرزا أن سليمان سيفكر مليا وجديا في دعوة ومناشدة وفد النقابة إليه بوقف إضرابه عن الطعام الذي يخوضه احتجاجا على اعتقاله لما يزيد عن سنة.
وفي أول رد فعل لها كتبت خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني ” من رأى منكم تصريح الاستاذ عبد الله البقالي، بعد خروجه من زيارة الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وهو يحاول استجماع أنفاسه بصعوبة، سيستوعب الحالة التي كنت بها بعد خروجي من زيارتي له، بل وسيستوعب أكثر ويدرك في الحال أنه رجل محترم، وأنه يقول الحقيقة، التي اجتمع العالم حول تكذيبها، وهي “حالة سليمان الصحية المتضررة من الإضراب عن الطعام”، أو العادية كما جاء على لسان مؤسسات في الدولة “.
وأضافت خلود ” فبالإضافة لما أسماه الأستاذ البقالي، بقوة شخصية سليمان الريسوني، وأنه غير مدعي، وأنه إنسان بالرغم من أنكم ” تكرفصتو عليه وعلى أسرته” حتى أضرب عن الطعام بشكل مفتوح، فهو سيبقى واقفا حتى وإن كان الأمر صعبا عليه، ولن يلعب دور الضحية على أي شخص أو مؤسسة، والدليل أنه بلغ يومه 51 ومن هذا أيضا يمكننا أن نستشف خطورة أخرى، كما لاحظت عليه عند زيارتي له، إذا ما تم استفزازه من أي جهة “.
وأوضحت خلود المختاري أنها وافقت على طلب النقابة لزيارة سُليمان، بعدما اتصل بها أحد الناشطين بها، واقترح عليها هذه الزيارة، مشيرة إلى أنها أعطيت موافقتها بعفوية وبدون مبالغة ولا عتاب، وأنها اشترطت اسم عبد الله البقالي ورفضت أسماء أخرى.
وقالت ” أنني أعرف أنه إنسان لن يقول إلا الحقيقة في وضع سيء على مستويات عدة كهذا، فالأستاذ عبد الله البقالي اتصل بي قبل زيارة سليمان، ووافقت بعنين مغمضتين مرة أخرى، لأن لديه مشترك مع سليمان الريسوني الإنسان ثم الصحافي “.
وأضاف البقالي في تصريح لوسائل الإعلام عقب زيارته سليمان الريسوني بزنزانته بسجن عكاشة، أنه يواجه تحديات هذا الإضراب بوعي ومسؤولية واستقامة أخلاقية.
وأوضح البقالي، أن حالة سليمان مقلقة وبنيته الجسمانية أصبحت ضعيفة بشكل كبير، ولكنه يقاوم، مشيرأ إلى أن سليمان أوضح لوفد النقابة أنه ليس انتحاريا، وأن الإضراب الذي يخوضه من أجل مطالب مشروعة، وهو يدرك جيدا ويعي ما يقوم به من إجراءات وخطوات ومنها الإضراب عن الطعام.
وعبر البقالي عن تفاؤله من نتائج هذه الزيارة، مبرزا أن سليمان سيفكر مليا وجديا في دعوة ومناشدة وفد النقابة إليه بوقف إضرابه عن الطعام الذي يخوضه احتجاجا على اعتقاله لما يزيد عن سنة.
وفي أول رد فعل لها كتبت خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني ” من رأى منكم تصريح الاستاذ عبد الله البقالي، بعد خروجه من زيارة الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وهو يحاول استجماع أنفاسه بصعوبة، سيستوعب الحالة التي كنت بها بعد خروجي من زيارتي له، بل وسيستوعب أكثر ويدرك في الحال أنه رجل محترم، وأنه يقول الحقيقة، التي اجتمع العالم حول تكذيبها، وهي “حالة سليمان الصحية المتضررة من الإضراب عن الطعام”، أو العادية كما جاء على لسان مؤسسات في الدولة “.
وأضافت خلود ” فبالإضافة لما أسماه الأستاذ البقالي، بقوة شخصية سليمان الريسوني، وأنه غير مدعي، وأنه إنسان بالرغم من أنكم ” تكرفصتو عليه وعلى أسرته” حتى أضرب عن الطعام بشكل مفتوح، فهو سيبقى واقفا حتى وإن كان الأمر صعبا عليه، ولن يلعب دور الضحية على أي شخص أو مؤسسة، والدليل أنه بلغ يومه 51 ومن هذا أيضا يمكننا أن نستشف خطورة أخرى، كما لاحظت عليه عند زيارتي له، إذا ما تم استفزازه من أي جهة “.
وأوضحت خلود المختاري أنها وافقت على طلب النقابة لزيارة سُليمان، بعدما اتصل بها أحد الناشطين بها، واقترح عليها هذه الزيارة، مشيرة إلى أنها أعطيت موافقتها بعفوية وبدون مبالغة ولا عتاب، وأنها اشترطت اسم عبد الله البقالي ورفضت أسماء أخرى.
وقالت ” أنني أعرف أنه إنسان لن يقول إلا الحقيقة في وضع سيء على مستويات عدة كهذا، فالأستاذ عبد الله البقالي اتصل بي قبل زيارة سليمان، ووافقت بعنين مغمضتين مرة أخرى، لأن لديه مشترك مع سليمان الريسوني الإنسان ثم الصحافي “.