بعد أن ظل النقاش مفتوحا حول دعم الجمعيات والأندية الرياضية بإقليم الرحامنة، وأصبحت علامة هذا النقاش هي السجال الذي يصنف الجمعيات والأندية الرياضية لدى المجلس الاقليمي للرحامنة إلى فريقين، إما موالين مدعومين وإما مظلومين مغضوب عليهم للاستفادة من المنح أو الدعم المعتاد الهزيل بالرغم من التعاقدات التعجيزية، ينفرد هذا المجلس مرة أخرى لإلغاء دعم جل الجمعيات والأندية الرياضية الممتدة عبر وعائه الترابي تارة تحت دريعة دورية وزارة الداخلية وأخرى عبر تقييد هذه الجمعيات بشروط مستعصية للانحياز إلى الصف الجمعوي المقهور بهذا الإقليم خارج سند الشرعية والمشروعية، لتصبح بذلك الجمعيات والأندية الرياضية بالإقليم مجرد رقم باهت على مستوى خارطة الدعم المالي للرياضة للمجلس الاقليمي للرحامنة، هذا الدعم الذي انتصر لجمعيات مدعومة وموالية على حساب الأندية المستضعفة التي لم تعد تتحرك إلا بسواعد المتطوعين
جمعيات رياضية فاعلة في الساحة تعامل معها المجلس الاقليمي على انهاجمعيات من درجة دنيا، ما أثار غضب العديد من الفعاليات الشبابية بالرحامنة بتحمل المجلس الاقليمي للرحامنة فشل التنمية الرياضية بالإقليم بعد إهماله للجانب الرياضي عموما والمعاناة والتهميش والإقصاء، وهو الأمر الذي خلف كذلك انتقادات واسعة حول المعايير المبتكرة التي اعتمدها المجلس الاقليمي للرحامنة في توزيع هذا الدعم المفبرك على بعض الأندية دون أخرى، ويتكرر هذا المشهد أكثر من مناسبة بهذا المجلس حتى بات العديد من المتتبعين يطرحون أكثر من علامة استفهام وتعجب حول من له مصلحة في إقبال تنمية الرياضة وتفعيلها وخاصة كرة القدم بمدينة ابن جرير وباقي مناطق إقليم الرحامنة؟ ! "للموضوع بقية "