لاقى الإضراب الوطني الذي دعت إليها تنسيقيات ونقابة قطاعية في التربية الوطنية، نفذ الخميس 5 أكتوبر الجاري، نجاحا غير مسبوق لم يعهده القطاع منذ 2011 إلى اليوم، على خلفية “غضب الأساتذة على النظام الأساسي الجديد للتربية الوطنية”، نجحوا في تنفيذه من دون سند غالبية النقابات التعليمية.
ووفق معطيات حصل عليها موقع “لكم”، فإن نسبة المشاركة في الإضراب تفاوتت بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وفيما بين المديريات الإقليمية، وما بين المؤسسات التعليمية، إذ تراوحت ما بين 61 في المائة إلى 100 بالمائة، في معدل وطني فاق 85 بالمائة، تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للمدرس، والذي مل رسالة للوزير شكيب بنموسى بعدم رضى نساء ورجال التعليم على ما اعتبرته الوزارة “نظاما أساسيا موحدا ومنصفا وتشاركيا”.
وشارك الآلاف من الأساتذة في الوقفة الوطنية التي دعت إليها 11 تنسيقية ونقابة، من دون نقابات الجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم (فدش)، والجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل) الذين التزموا الصمت النقابي، فيما خرجت الأولى (الموالية لحزب الاستقلال) ببلاغ تؤكد فيه يوم عبد المدرس العالمي بأنها “لن نحتفل بالعيد”، بعدما بدا لها أن نسبة التجاوب مع الاضراب والغضب التعليمية ارتفع منسوبه.
ووفق معطيات حصل عليها موقع “لكم”، فإن نسبة المشاركة في الإضراب تفاوتت بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وفيما بين المديريات الإقليمية، وما بين المؤسسات التعليمية، إذ تراوحت ما بين 61 في المائة إلى 100 بالمائة، في معدل وطني فاق 85 بالمائة، تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للمدرس، والذي مل رسالة للوزير شكيب بنموسى بعدم رضى نساء ورجال التعليم على ما اعتبرته الوزارة “نظاما أساسيا موحدا ومنصفا وتشاركيا”.
وشارك الآلاف من الأساتذة في الوقفة الوطنية التي دعت إليها 11 تنسيقية ونقابة، من دون نقابات الجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم (فدش)، والجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل) الذين التزموا الصمت النقابي، فيما خرجت الأولى (الموالية لحزب الاستقلال) ببلاغ تؤكد فيه يوم عبد المدرس العالمي بأنها “لن نحتفل بالعيد”، بعدما بدا لها أن نسبة التجاوب مع الاضراب والغضب التعليمية ارتفع منسوبه.