خلفت العملية التي أقدمت عليها التعاضدية الفلاحية "مامدا "بإقليم الرحامنة حول تعويض فلاحين دون غيرهم بعدة جماعات ترابية تدمرا وانتقادا واسعا في صفوف عموم الفلاحين المتضررين بالإقليم، حيث أكدت فعاليات مدنية عزمها القيام بأشكال تصعيدية وخطوات نضالية ضد الفعل الاقصائي لعموم الفلاحين المتضررين، كان التعويض عن الضرر المتعاقد عليه مع التعاضدية أصبح ريعا تتفنن في توزيعه التعاضدية الفلاحية بإقليم الرحامنة لغير المستحقين والموالين منهم وبدون إجراء خبرات على جل الأراضي المؤمن عليها كما هو مضمن في وثيقة التأمين، لأنه كما كانت طبيعة الآفة تعمل التعاضدية بشكل مستدام على معالجة ملفات الفلاحين المؤمنين عن مخاطر الجفاف مشخصنة لكل ملف ويتم تقييم الأضرار من طرف خبراء متخصصين في مجال تدخلهم بحضور كل واحد من الشركاء وبالتالي اقتراحها عرضا على أساس الخبرة وفي حال الاتفاق يستفيد المتضرر من تعويض فوري، إلا أنه في غياب إحصائيات رسمية بخصوص الأراضي الفلاحية المزروعة والمؤمن عليها بخصوص إنجاز اية خبرة بشأنها بكل الجماعات الترابية ولفائدة عموم الفلاحين المصرحين بالتأمين عن مخاطر الجفاف ،بادرت التعاضدية الفلاحية بإقليم الرحامنة صرفها تعويضات عن الضرر لجزء من الفلاحين دون الباقي من المتضررين وبمناطق دون أخرى بتراب الإقليم كان الأمر يختلف من جماعة وأخرى مادامت الوضعية واحدة، ودون اعتماد أي تحديد جغرافي للضيعات الفلاحية المؤمنة وكذا الخبرات المنجزة، وكان مهتمون بالمجال الفلاحي بالإقليم أعلنوا قبل نهاية الموسم الفلاحي الماضي رفض المسؤولين إعطاء إحصائيات دقيقة حول الأراضي المزروعة بالإقليم وكذا إحصائيات حول التأمين على مخاطر الجفاف ومنهم من حدر بوجود اختلالات بكون المساحات المؤمن عليها تفوق مساحة الأراضي الزراعية بالإقليم تقول المصادر وللموضوع بقية
الأكثر تصفحا
|
مطالب بالتحقيق في إقصاء فلاحين متضررين من مخاطر الجفاف من تعويض التعاضدية الفلاحية بإقليم الرحامنةحقائق بريس
السبت 23 أكتوبر 2021
خلفت العملية التي أقدمت عليها التعاضدية الفلاحية "مامدا "بإقليم الرحامنة حول تعويض فلاحين دون غيرهم بعدة جماعات ترابية تدمرا وانتقادا واسعا في صفوف عموم الفلاحين المتضررين بالإقليم، حيث أكدت فعاليات مدنية عزمها القيام بأشكال تصعيدية وخطوات نضالية ضد الفعل الاقصائي لعموم الفلاحين المتضررين، كان التعويض عن الضرر المتعاقد عليه مع التعاضدية أصبح ريعا تتفنن في توزيعه التعاضدية الفلاحية بإقليم الرحامنة لغير المستحقين والموالين منهم وبدون إجراء خبرات على جل الأراضي المؤمن عليها كما هو مضمن في وثيقة التأمين، لأنه كما كانت طبيعة الآفة تعمل التعاضدية بشكل مستدام على معالجة ملفات الفلاحين المؤمنين عن مخاطر الجفاف مشخصنة لكل ملف ويتم تقييم الأضرار من طرف خبراء متخصصين في مجال تدخلهم بحضور كل واحد من الشركاء وبالتالي اقتراحها عرضا على أساس الخبرة وفي حال الاتفاق يستفيد المتضرر من تعويض فوري، إلا أنه في غياب إحصائيات رسمية بخصوص الأراضي الفلاحية المزروعة والمؤمن عليها بخصوص إنجاز اية خبرة بشأنها بكل الجماعات الترابية ولفائدة عموم الفلاحين المصرحين بالتأمين عن مخاطر الجفاف ،بادرت التعاضدية الفلاحية بإقليم الرحامنة صرفها تعويضات عن الضرر لجزء من الفلاحين دون الباقي من المتضررين وبمناطق دون أخرى بتراب الإقليم كان الأمر يختلف من جماعة وأخرى مادامت الوضعية واحدة، ودون اعتماد أي تحديد جغرافي للضيعات الفلاحية المؤمنة وكذا الخبرات المنجزة، وكان مهتمون بالمجال الفلاحي بالإقليم أعلنوا قبل نهاية الموسم الفلاحي الماضي رفض المسؤولين إعطاء إحصائيات دقيقة حول الأراضي المزروعة بالإقليم وكذا إحصائيات حول التأمين على مخاطر الجفاف ومنهم من حدر بوجود اختلالات بكون المساحات المؤمن عليها تفوق مساحة الأراضي الزراعية بالإقليم تقول المصادر وللموضوع بقية تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|