نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأحد، احتجاجات بعدة مدن مغربية تنديدا بموجة الغلاء التي أنهكت جيوب المغاربة، واستنكارا لقمع الحريات، وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها.
وشهدت احتجاجات الكونفدرالية بمختلف المدن حضورا أمنيا مكثفا، حيث تم تطويق المحتجين، ومنع المسيرات من التحرك في المسار الذي حددته، ما فرض تحويل المسيرات إلى وقفات احتجاجية.
وخلف المنع استنكارا واسعا من طرف المشاركين في الاحتجاجات، معتبرين أنه غير مبرر وشطط في استعمال السلطة، وتضييق على حرية التظاهر السلمي.
وعرفت الاحتجاجات رفع لافتات وشعارات منددة بغلاء الأسعار الذي يطال جل المواد الأساسية بما في ذلك الخضروات، مع انتقاد حكومة عزيز أخنوش على ضعف التدخل في مواجهة هذا الوضع.
ففي مدينة تازة، استنكر المحتجون الغلاء وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها في الحوار الاجتماعي، منددين بمقابلة احتجاجاتهم بالقمع والمنع اللادستوري، وتأجيل البطولة الوطنية لكرة القدم من اجل مواجهة المقهورين، وطالبوا بترك الناس تعبر عما تقاصيه.
وفي مدينة تمارة رفع المشاركون في الاحتجاج شعارات تدين غلاء المعيشة، وطالبوا بوقف الحلول الترقيعية، وحماية المغاربة من هذا الوضع المزري.
وفي مدينة الدار البيضاء ندد المحتجون بالتضييق والمنع الذي طال مسيرتهم، واعتبروا ذلك عودة للوراء، مؤكدين إصرارهم على الاحتجاج ضدا على المنع غير المقبول.
نفس المشاهد تكررت في مدينة الرباط حيث تم تطويق المسيرة الاحتجاجية أمام مقر الكونفدرالية بشارع علال بنعبد الله لمنعها من الاستمرار، وسط هتافات مطالبة بوقف لهيب الأسعار واحترام الحقوق والحريات.
وتوحدت احتجاجات الكونفدرالية بمختلف المدن في رفع شعارات من قبيل “بلادنا فلاحية والخضرة غالية علينا” و”علاش جينا واحتجينا المعيشة غالية علينا”، و”كيف تعيش با مسكين المعيشة دارت جنحين”، “واك واك على شوهة سلمية وقمعتوها”.
كما وجه المحتجون سهام الانتقاد لحكومة أخنوش، معتبرين أنها حكومة “الباطرونا” وتضارب المصالح، واستنكروا ضعف إجراءاتها التي لم تغير من الواقع الصعب شيئا، وطالبوا بتدخل حقيقي.
وكان المكتب التنفيذي للكونفدرالية قد عبر عن رفضه لقرارات المنع التي تلقتها فروع المركزية النقابية، وأكد تشبثه بالاحتجاجات، وحمل الحكومة مسؤولية الأوضاع الصعبة التي يعيشها المغاربة في ظل الغلاء.
وشهدت احتجاجات الكونفدرالية بمختلف المدن حضورا أمنيا مكثفا، حيث تم تطويق المحتجين، ومنع المسيرات من التحرك في المسار الذي حددته، ما فرض تحويل المسيرات إلى وقفات احتجاجية.
وخلف المنع استنكارا واسعا من طرف المشاركين في الاحتجاجات، معتبرين أنه غير مبرر وشطط في استعمال السلطة، وتضييق على حرية التظاهر السلمي.
وعرفت الاحتجاجات رفع لافتات وشعارات منددة بغلاء الأسعار الذي يطال جل المواد الأساسية بما في ذلك الخضروات، مع انتقاد حكومة عزيز أخنوش على ضعف التدخل في مواجهة هذا الوضع.
ففي مدينة تازة، استنكر المحتجون الغلاء وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها في الحوار الاجتماعي، منددين بمقابلة احتجاجاتهم بالقمع والمنع اللادستوري، وتأجيل البطولة الوطنية لكرة القدم من اجل مواجهة المقهورين، وطالبوا بترك الناس تعبر عما تقاصيه.
وفي مدينة تمارة رفع المشاركون في الاحتجاج شعارات تدين غلاء المعيشة، وطالبوا بوقف الحلول الترقيعية، وحماية المغاربة من هذا الوضع المزري.
وفي مدينة الدار البيضاء ندد المحتجون بالتضييق والمنع الذي طال مسيرتهم، واعتبروا ذلك عودة للوراء، مؤكدين إصرارهم على الاحتجاج ضدا على المنع غير المقبول.
نفس المشاهد تكررت في مدينة الرباط حيث تم تطويق المسيرة الاحتجاجية أمام مقر الكونفدرالية بشارع علال بنعبد الله لمنعها من الاستمرار، وسط هتافات مطالبة بوقف لهيب الأسعار واحترام الحقوق والحريات.
وتوحدت احتجاجات الكونفدرالية بمختلف المدن في رفع شعارات من قبيل “بلادنا فلاحية والخضرة غالية علينا” و”علاش جينا واحتجينا المعيشة غالية علينا”، و”كيف تعيش با مسكين المعيشة دارت جنحين”، “واك واك على شوهة سلمية وقمعتوها”.
كما وجه المحتجون سهام الانتقاد لحكومة أخنوش، معتبرين أنها حكومة “الباطرونا” وتضارب المصالح، واستنكروا ضعف إجراءاتها التي لم تغير من الواقع الصعب شيئا، وطالبوا بتدخل حقيقي.
وكان المكتب التنفيذي للكونفدرالية قد عبر عن رفضه لقرارات المنع التي تلقتها فروع المركزية النقابية، وأكد تشبثه بالاحتجاجات، وحمل الحكومة مسؤولية الأوضاع الصعبة التي يعيشها المغاربة في ظل الغلاء.