مع اقتراب الذكرى الثالثة لرحيل الفقيد أحمد بنجلون وبعد تردد طويل في الوفاء بوعد كنت قد قطعته على نفسي بدأت أفكر في الكتابة عن واقع الصحافة في مجتمعنا، وذلك تجاوبا مع ما اقترحه علي الفقيد في إحدى
الانبطاح في عمق المدلول ليس إلا عملية يومية لتصريف فعل انتهز بأبشع أشكال التصريف، التي تقود الى إذلال الذات ماديا، ومعنويا، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، إلى
الصحافة مكون أساسي من مكونات البناء الديمقراطي وبصحافة قوية ومثينة سنصحح الاختلالات وندفع بعجلة التنمية للأمام ، فالكل ارتمى في أحضان الصحافة ببلادنا حتى أصبح كل من هب ودب يقدم نفسه باسم " صحافي "
أشرف الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي على أربعينية المناضل إبراهيم الباعمراني ببني ملال، بعد عودته من المنفى رفقة المناضل لفقيه البصري، وفي مأدبة عشاء الأربعينية جالست اليوسفي الذي سألني عن أجواء اللقاءات
كثيرة هي الأفكار والمواقف التي بحكم وقوة ترسخها وتجذرها في العقول، أصبحت موجهة للشخصية ومحددة لمدى ومجال الرؤية الاجتماعية والسياسية لدى الأفراد. وقد تتحول إلى إيديولوجيا متحكمة تسود عامة الناس في
جميل أن يبادر الإنسان إلى القيام بأعمال الخير والإحسان، لدعم الأسر المعوزة بالبلاد وذوي الاحتياجات الخاصة. وتمكينهم من مساهمات مالية أو عينية تسد حاجياتهم اليومية، في التغذية والملبس والتدفئة والصحة
لا يفتأ الرئيس الأمريكي الأهوج المعروف بالكذب والموصوف بالكذاب دونالد ترامب، المنفلت من عقاله كثورٍ هائجٍ، يدوس على كل شئٍ في طريقه، ويلقي بقاذوراته أثناء مسيره، ولا يلتفت إلى من يؤذي ولا إلى ما
يعتقد كل فرد منا أنه يدرك لفترة طويلة من حياته هويته ، لكن ما أن يطرح سؤال "ما الهوية ؟" و يتم ربطها مباشرة بجواب عن الإسم أو الجنس أو الإنتماء الإجتماعي أو الديني حتى يكشف حجم الجهل و اللاوعي و
الصحافة مهنة نبيلة ، شريفة ، مرآة تقدم ونهضة الأمم وسلطة رادعة تقوم الاعوجاج وتفضح المستور وتساهم في بناء المجتمعات الديمقراطية الحداثية ،أماطت اللثام عن فضائح وغطرسة جبابرة ، وكشفت للرأي العام ملفات